صورة: أرشيف

هسبريس من الرباطالثلاثاء 23 شتنبر 2025 05:17

قال جنادي تشيزيكوف، رئيس غرفة التجارة والصناعة الأوكرانية، خلال مؤتمر افتراضي جمع رجال أعمال مغاربة وأوكرانيين الأسبوع الماضي، إن “المغرب ضمن أكبر خمسة اقتصادات إفريقية من حيث الناتج المحلي الإجمالي، وهو في الوقت نفسه الدولة الإفريقية الوحيدة التي لديها اتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوروبي، ما يخلق جسرا فريدا بين القارتين الأوروبية والإفريقية”، مؤكدا أن “الشركات الأوكرانية التي ستعمل مع شركاء مغاربة ستحصل عمليا على فرصة الوصول إلى القارة بأكملها”.

وأوضح المسؤول ذاته أن “أوكرانيا تعد من المصدرين الرئيسيين للحبوب إلى المغرب”، مضيفا أنه “قبل بدء الحرب، كان المغرب من بين أكبر عشرة مستوردين للقمح الأوكراني، ما يدل على الثقة العميقة في الجودة الأوكرانية. وفي المستقبل، يمكننا الحديث ليس فقط عن تصدير الحبوب، بل عن إقامة مشاريع مشتركة في مجالات الري والتكنولوجيا الزراعية والتصنيع الغذائي”.

وحسب بيان صادر عن غرفة التجارة والصناعة الأوكرانية، اتفق الجانبان خلال هذا اللقاء على تأسيس مجلس الأعمال المغربيالأوكراني وتنظيم منتدى أعمال في العاصمة الرباط قبل نهاية هذا العام.

وأوضح المصدر ذاته، نقلا عن بيانات رسمية أوكرانية، أن “الفترة ما بين سنتي 2023 و2024 شهدت نموا في حجم التبادل التجاري، لكن تم استغلال الإمكانات المتاحة على هذا المستوى بنسبة لا تتجاوز 30 في المائة فقط”، مسجلا أن “الدولتين تسعيان بنشاط إلى توسيع فرص التعاون إلى مجالات جديدة، خاصة وأن المغرب يستثمر بشكل كبير في البنية التحتية اللوجستية، حيث يُعد ميناء طنجة المتوسط من أكبر مراكز الحاويات في العالم، وهو ما يشكل فرصة مهمة للمصدرين الأوكرانيين”.

وذكرت الغرفة ذاتها أن “الطلاب المغاربة يشكلون ثاني أكبر مجموعة من الطلاب الأجانب في أوكرانيا، حيث كان أكثر من 10 آلاف مغربي يدرسون في مؤسسات التعليم العالي الأوكرانية قبل عام 2022، مما أسس مجتمعا مغربيا مؤثرا ومتفتحا على أوكرانيا”، مبرزة أن “القمح الأوكراني كان يُصدر بشكل منتظم إلى المغرب، والآن يحاول المنتجون الأوكرانيون استعادة حضورهم في هذا السوق التقليدي”.

أوكرانيا الاستثمار المشاريع المغرب

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.

المصدر: هسبريس

شاركها.