حرية #علاء_عبدالفتاح ليست منّة من سجـ.ـان ولا هبة من طاغـ.ـية.. بل ثمرة صـ.ـرخة أم لم تنكسر، ونضال أصوات في الخارج كسرت جدار الصمت وفضـ.ـحت النظام أمام العالم.

هذا الإفراج ليس نهاية الحكاية بل شهادة على أن الحرية لا تُستجدى من الطغـ.ـاة بل تُنتزع انتزاعًا.. وأن صدى #أنس_حبيبpic.twitter.com/0K8QqsrhDt

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) September 22, 2025

بعد سنوات من الاعتقال، خرج الناشط السياسي علاء عبد الفتاح إلى النور، في لحظة حريةٍ طال انتظارها، لم تكن منّة من سجّان ولا هبة من طاغية، بل نتيجة مباشرة لنضال طويل ومتواصل، قادته أسرته في الداخل وأصوات حرة في الخارج.

الإفراج عن عبد الفتاح يأتي تتويجًا لتحركات حقوقية وضغوط دولية، كان من أبرزها تحرك الناشط أنس حبيب ورفاقه، الذين نجحوا في إحراج النظام المصري في المحافل الدولية، لا سيما في بريطانيا، حيث تصدّرت قضية علاء المشهد السياسي والإعلامي.

في الداخل، ظلت والدته، ليلى سويف، رمزًا لصمود الأمهات، إذ خاضت معارك إضراب عن الطعام، متحدية آلة القمع، لتحافظ على جذوة الأمل في حرية ابنها حيّة.

اليوم، الإفراج عن علاء ليس نهاية الحكاية، بل بداية فصل جديد يؤكد أن الحرية لا تُستجدى بل تُنتزع، وأن النضال المستمر قادر على كسر جدران الصمت وفتح الأبواب الموصدة. قصة علاء، كما يقول المتضامنون، تذكير بأن كل صوت ثائر قد يصنع الفارق.

شاركها.