
هذا التعديل كان يستهدف تقييد مشاركة السودان في المحافل الدولية، غير أنه تم إسقاطه بالتصويت داخل لجنة الشؤون الخارجية إلى جانب مجموعة أخرى من التعديلات، وفقاً للسفير.
بورتسودان: التغيير
نفى سفير السودان لدى الولايات المتحدة، محمد عبد الله إدريس، صحة ما تم تداوله في بعض وسائط التواصل الاجتماعي حول إجازة مجلس النواب الأمريكي لمشروع قرار يُلزم الإدارة الأمريكية باستخدام نفوذها لتقييد نشاط السودان داخل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية متعددة الأطراف.
وأوضح السفير، في تصريح لوكالة السودان للأنباء، أن ما حدث لا يعدو كونه مقترحًا تقدمت به النائبة الديمقراطية بالميلا قايبال عن ولاية واشنطن، لإضافة تعديل على مشروع قرار متعلق بالمحددات العامة لسياسة وزارة الخارجية الأمريكية.
وأضاف أن هذا التعديل كان يستهدف تقييد مشاركة السودان في المحافل الدولية، غير أنه تم إسقاطه بالتصويت داخل لجنة الشؤون الخارجية إلى جانب مجموعة أخرى من التعديلات. وأكد إدريس أن المسودة النهائية للقرار لم تتضمن أي إشارة إلى السودان.
وأشار السفير إلى أن قواعد العمل الدبلوماسي متعدد الأطراف تقوم على احترام سيادة الدول وإرادة الشعوب، ولا يمكن أن تُخضعها دولة واحدة لمصالحها الخاصة. كما شدد على أن الموقف الرسمي المعلن للولايات المتحدة هو احترام سيادة السودان ووحدة أراضيه وخيارات شعبه.
وجدد سفير السودان بواشنطن دعوته للولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى تصنيف قوات الدعم السريع كمنظمة إرهابية، والضغط عليها لرفع الحصار عن مدينة الفاشر ووقف جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين، وآخرها المجزرة التي استهدفت المصلين في مسجد حي الدرجة بالفاشر وأسفرت عن استشهاد أكثر من 75 شخصًا.
المصدر: صحيفة التغيير