Note: English translation is not 100% accurate
المعارضة تمهل المبارك 6 أشهر للإصلاح.. وتأكيدات بمواجهة الفرعيات وشراء الأصوات.. وأنباء عن تحديد 4 فبراير موعداً للانتخابات
8 ديسمبر 2011
المصدر : الأنباء
ضرورة الابتعاد عن خطابات الفتنة والمساس بكرامات الأشخاص وقادة دول الخليج والتركيز على الخطاب الوطني
قانون المرئي والمسموع سيطبق على الجميع
نواب سابقون: صاحب السمو أبلغنا أن الحكومة ستحارب «الفرعيات» و«شراء الأصوات» وتخليص المعاملات
الصواغ: نقلنا إلى سموه ملاحظاتنا على الإعلام الفاسد ومهاجمة أبناء الكويت
العبدالهادي: الأمير أعلن عن تشكيل فريق من «الداخلية» لمتابعة شراء الأصوات والفرعياتمريم بندق ـ سامح عبدالحفيظ ـ رشيد الفعم
استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد عددا من نواب مجلس الامة السابقين امس في قصر بيان بدعوة كريمة من سموه، وعقب اللقاء اكدوا ان لقاء سموه كان ايجابيا مثمرا. وقال النائب فلاح الصواغ ان سموه حثهم على عدم التصعيد وان يكون القانون والدستور خطا احمر لا يمكن تجاوزه، مضيفا انه تم نقل بعض الملاحظات التي تبناها سموه مثل قضية الاعلام الفاسد ومهاجمة ابناء الكويت، وتطبيق القانون بحذافيره على من يعمل على ضرب الوحدة الوطنية.
واضاف الصواغ ان النائب السابق احمد السعدون أوضح لصاحب السمو الأمير ان الستة اشهر الاولى القادمة ستكون هي المحك الحقيقي للحكومة وستتضح الصورة بأن الكويت مقبلة على الالتزام بالقانون واتباع نهج الاصلاح. من ناحيته، قال النائب السابق ناجي العبدالهادي ان صاحب السمو الأمير ابلغهم بأن القانون سيطبق على الجميع وان الحكومة ستحارب الانتخابات الفرعية وظاهرة شراء الاصوات، وتخليص المعاملات، مضيفا ان سموه دعا الى الطرح العقلاني في الندوات دون المساس بكرامات الاشخاص او المساس بقادة دول الخليج وان قانون المرئي والمسموع سيطبق على الجميع.
وبيَّن العبدالهادي ان صاحب السمو الأمير اعلن عن تشكيل فريق من الداخلية لمتابعة ظاهرة شراء الاصوات، وان سموه أكد على ضرورة طي الصفحة الماضية والتركيز على الخطاب الوطني بعيدا عن خطابات الفتنة. واكد النواب السابقون انهم قالوا لسموه «سمعا وطاعة نحن ابناؤك وسنعينك».
بدوره، قال النائب السابق فيصل الدويسان «تشرفنا بلقاء صاحب السمو الأمير وكان لقاء ايجابيا تركز على هدوء المرحلة المقبلة واستقرارها، ونأمل ان نعيش اجواء ديموقراطية تسهم في زيادة الاستقرار الذي ننشده».
إلى ذلك، علمت «الأنباء» ان الانتخابات ستجرى 4 فبراير 2012، هذا وسلمت وزارة التربية لوزارة الداخلية أسماء ما يقارب 100 مدرسة ستكون مخصصة كمقار للانتخابات بعد انتهاء الطلاب من امتحانات الفترة الدراسية الثانية وبدء إجازة الربيع.
وفي التفاصيل فقد استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بقصر بيان ظهر امس النواب السابقين عدنان عبدالصمد ود.يوسف الزلزلة ود.معصومة المبارك وعدنان المطوع ود.رولا دشتي وصالح عاشور وفيصل الدويسان.
كما استقبل سموه بقصر بيان ظهر امس النواب السابقين احمد السعدون وخالد السلطان والصيفي الصيفي ود.جمعان الحربش وحسين مزيد وخالد الطاحوس وروضان الروضان وسالم العازمي وشعيب المويزري ود.ضيف الله أبورمية وعبدالرحمن العنجري وعلي الدقباسي وفلاح الصواغ ومبارك الوعلان ومحمد هايف ومحمد المطير وناجي العبدالهادي ومسلم البراك ود.وليد الطبطبائي.
وعقب اللقاء صرح عدد من النواب السابقين بأن سموه حثهم على ضرورة طي الصفحة الماضية والتركيز على الخطاب الوطني بعيدا عن خطابات الفتنة، مؤكدين انهم عاهدوا صاحب السمـــو الأميــر على مد يد التعاون وعـــدم التصعيـــد وان يكـــون الدستور والقانون خط أحمــر ولا يمكــن تجــاوزه.
وقال النائب السابق فلاح الصواغ ان لقاءنا مع صاحب السمو الأمير أتى إيجابيا بكل المقاييس وشكرنا سموه على تحقيق الأماني برحيل الحكومة السابقة وحل مجلس الأمة وعلى اهتمامه بمطلب الشعب الكويتي لاختيار من يمثله خير تمثيل في المرحلة المقبلة، مبينا انهم عاهدوا صاحب السمو الأمير بمد يد التعاون وعدم التصعيد إلا على من يخالف القانون، وتم الاتفاق على ان يكون القانون والدستور خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه، ونحن نواب كتلة المعارضة سنكون على العهد باقون.
وأكد الصواغ انه تم نقل بعض الملاحظات التي تبناها صاحب السمو الأمير مثل قضية الإعلام الفاسد ومهاجمة أبناء الكويت وتطبيق القانون بحذافيره على كل من يسيء ويتجاوز على أبناء المجتمع الكويتي او يعمل على ضرب الوحدة الوطنية.
موضحا ان هناك رموزا في البلد مضى عليهم الزمن وشرب، وهناك دماء جديدة قد أحيلت للتقاعد ولم تتم الاستفادة منهـــم، فيجب تطبيــــق القانون في قضية التعيينات، وأن الولاء لله ثم الأمير ولا يجب ان يزايد علينا احد في هذه القضية، وحبنا للأسرة مغـــروس في قلوبنا، ولن يحصـــل هجوم من نواب المعارضــة على المرشحين إلا على مـــن تعدى على أمــوال البــلاد.
وبين الصواغ ان النائب أحمد السعدون أوضح لصاحب السمو الأمير ان الأشهر الـ 6 الأولى المقبلة هي المحك الحقيقي للحكومة وستوضح الصورة ان الكويت مقبلة على الالتزام بالقانون وتطبيقه واتباع نهج الإصلاح، لافتا الى التزامه بالقانون فيما يخص خوضه الانتخابات المقبلة، ولكن لكبر حجم القبائل وقبيلة العوازم تشكل نسبة 20% من أصوات الناخبين
وعددهم يتجاوز 23 ألفا فالتشاوريات عندهم تكون واضحة امام الملأ، ولكن يجب علينا احترام القانون، ولن اخرج عن تطبيق القانون وتشاورية ابناء قبيلة العوازم بعيدة عن مخالفة القانون.
من جهته، اكد النائب السابق ناجي العبدالهادي ان صاحب السمو الأمير ابلغ نواب المعارضة الذين قابلوا سموه امس ان القانون سيطبق على الجميع، وان الحكومة ستحارب الانتخابات الفرعية وظاهرة شراء الاصوات وتخليص المعاملات.
وقال العبدالهادي في تصريح للصحافيين، ان سمو الامير دعا النواب الى طرح عقلاني في الندوات الانتخابية لا يكون فيه مساس بالاشخاص ولا مساس بقادة دول الخليج العربي، وان قانون المرئي والمسموع سيطبق على الجميع.
وذكر العبدالهادي ان سموه اكد حرصه على التعامل بجدية مع تقارير ديوان المحاسبة وما تحمله من مخالفات، خصوصا ان المرحلة المقبلة ستكون مرحلة بناء وتنمية ويترأسها رئيس وزراء جديد يساعد على الارتقاء بالمرحلة.
وافاد العبدالهادي بأن سمو الامير اعلن عن تشكيل فريق من «الداخلية» تتلخص مهمته في متابعة ظاهرة شراء الاصوات، واجراء الانتخابات الفرعية وبامكان اي مواطن ان يبلغ الفريق بأي مخالفـــة تحـــدث.
واشار العبدالهادي الى ان سمو الامير حرص على تذكير النواب بأهمية المرحلة المقبلة، وضرورة طي الصفحة الماضية، والتركيز على الخطاب الوطني بعيدا عن خطابات الفتنة والمساس.
وبين العبدالهادي ان النواب قالوا للامير سمعا وطاعة نحن ابناؤك وسنعينك ونأمل من القنوات الالتزام وعدم التعرض لنا، لكنها ان بادرت وتعرضت لنا، فوقتذاك يرفع عنا الحرج.
واوضح العبدالهادي ان سمو الامير قال الآن عدتم الى الامة، ونحن لا نشك في وعي الناخب الكويتي، وما يهمنا مرحلة جديدة عنوانها البناء والتنمية.
مواضيع ذات صلة
المصدر: جريدة الأنباء الكويتية