مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الأفريقية، قال في تغريدة على منصة “إكس”، إن هذا “العمل العنيف ضد أفرادٍ كانوا يؤدون صلاةً سلميةً يذكّر بالحاجة الملحّة للسلام والاستقرار في السودان”.

نيروبي: التغيير

أدانت الولايات المتحدة بشدة الهجوم الذي استهدف المصلين أثناء صلاة الجمعة في أحد مساجد مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 75 شخصاً في حادثة وُصفت بالمروعة.

وقال مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الأفريقية، مسعد بولس، في تغريدة على منصة “إكس”، إن هذا “العمل العنيف ضد أفرادٍ كانوا يؤدون صلاةً سلميةً يذكّر بالحاجة الملحّة للسلام والاستقرار في السودان”، مضيفاً أن بلاده تعرب عن خالص تعازيها لأسر الضحايا.

وأكد بولس أن الولايات المتحدة “تجدد التزامها بدعم الجهود الرامية إلى إنهاء دوامة العنف، وحماية المدنيين، وتعزيز السلام العادل والدائم في السودان”.

https://twitter.com/US_SrAdvisorAF/status/1969433480980546021

وتشهد مدينة الفاشر منذ أكثر من عامين حصاراً متواصلاً واشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وحلفائه وقوات الدعم السريع، ما جعلها إحدى أكثر بؤر الصراع دموية في إقليم دارفور.

وقد تحولت المدينة، التي تُعد شرياناً رئيسياً لولايات دارفور، إلى مسرح لانتهاكات واسعة النطاق ضد المدنيين، من قصف وعمليات نزوح جماعي ونقص حاد في الغذاء والدواء.

الهجوم الأخير على المسجد يأتي ضمن سلسلة من الهجمات التي استهدفت أحياء وأسواق ومراكز حيوية في الفاشر، ما أثار مخاوف متزايدة من تكرار سيناريو مدينة الجنينة في غرب دارفور، حيث أودت أعمال العنف الطائفي والعسكري بحياة آلاف المدنيين خلال العامين الماضيين.


المصدر: صحيفة التغيير

شاركها.