فضيحة بحجم الخيـ_ـانة⚠️
🔴جيش الاحت_ـلال و”الشاباك” يصنعان ميليشيات غزّية مأجورة لتنفيذ مهمات حساسة داخل القطاع، مقابل المال والسلاح.. هل يمهّد الاحتلال لـمـ_ـجـ_ـزرة جديدة بيد فلسطينيين مستأجرين؟ pic.twitter.com/Eftevcsnga

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) September 19, 2025

فضيحة بحجم جريمة حرب كشفتها صحيفة هآرتس الإسرائيلية، حيث أظهرت معلومات صادمة عن قيام الجيش الإسرائيلي وجهاز “الشاباك” بتجنيد وتشكيل ميليشيات مسلّحة من داخل قطاع غزة، تُستخدم كقوة مرتزقة لتنفيذ عمليات أمنية “حساسة”، مقابل المال والسلاح وامتيازات خاصة.

وبحسب التحقيق، فإن أبرز هذه المجموعات تنتمي لعائلات معروفة داخل القطاع، وعلى رأسها عائلة أبو شباب، التي تحوّلت من مجرد عناصر مدنية إلى وحدات شبه عسكرية مدعومة إسرائيليًا، تنشط في مناطق مثل رفح وخان يونس وحتى محيط مستشفى الشفاء.

التحذيرات من داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية نفسها بدأت تتصاعد، حيث شبّه ضباط ما يجري بمقدّمات مجزرة صبرا وشاتيلا، محذرين من أن هذه الجماعات قد تنقلب قريبًا على من سلّحها.

في الوقت نفسه، تثير هذه التطورات تساؤلات خطيرة:
هل يخطّط الاحتلال لمجزرة جديدة بأيدٍ فلسطينية مستأجرة؟ أم أنّ هذه الأدوات ستتحوّل لاحقًا إلى عبء أمني ينفلت من السيطرة؟

شاركها.