إن العودة إلى أنشطتنا بعد فترة من الراحة والشعور باستنزاف كل الطاقة والتحفيز أمر يحدث للجميع، وليس الأطفال فقط.

لهذا فإن التعامل مع هذه الفئة يحتاج إلى إستراتيجية خاصة، حتى يكون عاما دراسيا موفق وناجح بامتياز. فلا تقلقوا وإليكم الإرشادات التالية:

التفكير في سلسلة من الأنشطة التي يمكنك تقديمها لطفلك قبل بدء المدرسة وفي يوم البدء وخلال الأسابيع القليلة الأولى من المدرسة. كممارسة ألعاب سرعة العقل مثلا، أو تسجيل الطفل في المؤسسات التي تعطي دروس تدعيمية إن أمكن ذلك. أو أي نشاط يعيده إلى عادات التعلم.

لتحفيز طفلك على المذاكرة، تحتاج إلى إعداد مساحة له هادئة ومريحة تساعده على التركيز في الدراسة. وإذا أمكن أعطي له فرصة المشاركة في تزيينها وإضفاء لمسته الخاصة.

يُعتبر شراء اللوازم المدرسية وتجديدها أمرا ممتعًا للأطفال، خاصة إذا سمحت لهم باختيار دفاتر وأقلام وألوان حسب ذوقهم. فهذه الأنشطة عادة ستربط طفلك بالعودة إلى المدرسة والعمل المدرسي الذي ينتظره.

أكيد أن طفلك في العطلة المدرسية أمضى وقتا طويلا في الألعاب الإلكترونية، لهذا السبب. وقبل بدء العام الدراسي حاولوا أن تمنعوا عنهم هذه العادة. فمن الضروري التحكم في المسألة حتى نتمكن بعد ذلك من تقديم روتين العمل المدرسي.

أيقظ عادات المدرسة بسلاسة، وإعادة تنظيم روتين يسمح لك بتحفيز طفلك على الدراسة، وفي ذلك نعطي بعض الامثلة:

ساعده في إنشاء جدول عمل أسبوعي، بناءً على دروسه، وكن حريصا حتى يتم إتباع هذا الجدول.

أفهم طفلك أن الدراسة هي مسؤوليته، لذا لا تقم بواجبه بنفسك، بل ساعده.

اجعل للطفل فترات لازمة في أيام الدراسة.

استمع لطفلك عندما يطلب المساعدة، وحاول أن تظل هادئًا أثناء مساعدة طفلك في أداء واجباته المدرسية.

قرائنا الكرام، أي نعم لن يبقى سوى أيم على العودة لمقاعد الدراسة، فلا تعتبروا أن الوقت قد فات أبدًا لتحفيز طفلك على الدراسة. ستكون كل بداية العام فرصة له لتطوير علاقته بالدراسات. وتحسين فرصه في الحصول على درجات جيدة. وما عليكم سوى البدء في التخطيط لنجاح أولادكم.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: الجزائر الآن

شاركها.