تجمع المعلمين الديمقراطيين قال إنّ المطالبة بمتأخرات المرتبات والاستحقاقات والعلاوات، لا يرفضها إلا من يُعادي الشّعب السُّوداني ويسعىٰ للفساد.
كسلا: التغيير
أعلن تجمّع المعلمين الديمقراطيين، مناصرته ومؤازرته لحراك وحدة المعلمين بولاية كسلا شرقي السودان، من أجل حقوقهم المشروعة المتمثّلة في صرف متأخرات المرتبات، واستحقاقات منح الأعياد والبدلات، وغيرها من مطالب مضت عليها فترات طويلة، وشدد على رفض الاستدعاءات الأمنية لمنعهم من الاجتماع لمناقشة قضاياهم.
وقال التجمع في بيان مناصرة، إنّ مسلك وحدة المعلمين بكسلا الحضاري في التّعامل مع قضاياهم النّقابية والمطلبية، يجد منهم المناصرة والمؤازرة، ودعا الجهات المعنية إلى الاستجابة لها، مشيراً إلى أنها لا تفي بالحد الأدنى لمتطلبات العيش الكريم، حتى يتفرّغ المعلمون لعملهم المهني في المدارس.
وأعلن التجمع رفضه استدعاء الخلية الأمنية بمحلية خشم القربة لزملائهم “يوسف أبو صبيرة، جدو الطاهر، معاذ تعبان، جهينة عبد القادر وحياة سيدنا” يوم 16 سبتمبر الحالي وتهديدهم ومنعهم من عقد أي اجتماع لمناقشة قضاياهم المهنية والنقابية، المتعلقة بتأخير صرف مرتباتهم واستحقاقاتهم في الخدمة، “وهو الأمر الذي أقعدهم عن ممارسة حياتهم الطبيعية، والقيام بواجباتهم نحو طلابهم وتلاميذهم”.
وأكد أن المعلمين في شتى بقاع السودان يعانون من نفس الممارسات الظالمة، عدم صرف المرتبات والمتأخرات من الاستحقاقات، وأعرب عن يقينه أنّهم سيسلكون ذات الطُّرق السّلمية للمطالبة بحقوقهم.
وأدان التجمّع سلوك الخلية الأمنية الذي يعبّر عن توجهات استبدادية ظالمة، تسعى لتكميم الأفواه وتقييد حركة ونشاط المعلمين ومنعهم من المطالبة بحقوقهم المشروعة.
وذكّر بأنّ الأجهزة الأمنية بخشم القربة في ولاية كسلا، لها سجل مُظلم مع المعلمين، فهي التي اغتالت الشّهيد أحمد الخير بطّريقة وحشية هزّت ضمير المجتمع السُّوداني.
وقال التجمع إنّ المطالبة بمتأخرات المرتبات والاستحقاقات والعلاوات، وتخصيص مكتب حسابات منفصل بإدارة التّعليم في المحلية لخدمة المعلمين، هو من أبجديات قوانين الخدمة المدنية ومن صميم متطلّبات العمل الإداري النّاجح، لا يرفضها إلا من يُعادي الشّعب السُّوداني ويسعىٰ للفساد، ويريد أكل حقوق الآخرين وظلمهم.
كما أدان بأشدّ العبارات أسلوب التّجسس على زملاء المهنة ونقل تحرّكات مطالبهم المشروعة بحقوقهم للأجهزة الأمنية.
المصدر: صحيفة التغيير