بغداد/ شبكة أخبار العراق اتهم مصدر برلماني، الخميس، حكومة إقليم كردستان باتباع سياسة خاضعة لإملاءات أمريكية وتركية في تعاملها مع بغداد، مؤكداً أن الضغوط الخارجية هي التي دفعت أربيل للقبول بالاتفاق الأخير مع الحكومة الاتحادية.وقال المصدر، إن “اتفاقية النفط مقابل الرواتب بين بغداد وأربيل لم تُنفذ حتى الآن، وجاءت نتيجة ضغوط أمريكية ـ تركية مورست على حكومة الإقليم، بعد مطالبة بغداد بتسليم 230 ألف برميل نفط يومياً لشركة سومو، فضلاً عن إيداع 120 مليار دينار من الإيرادات غير النفطية في مصرف الرافدين فرع أربيل”.وأضاف أن “حكومة الإقليم ستخرق الاتفاقية كما فعلت سابقاً، ما ينذر بانهيارها فور الشروع بتطبيق بنودها، وهو ما سيعيد الأزمة بين الطرفين، بسبب عدم قدرة أربيل على الالتزام بتنفيذ ما تعهدت به”.وأشار الضاري إلى أن “التدخل الأمريكي ـ التركي لعب دوراً محورياً في إقناع حكومة الإقليم بالموافقة على الاتفاق، ما يؤكد أن العامل الخارجي يتحكم في توجهاتها السياسية تجاه بغداد”.وأكد إن “المفاوضات بين المركز والإقليم ما تزال تدور بين الشد والجذب، تارة تشهد انفراجاً وأخرى تعقيداً، بانتظار آلية التنفيذ التي ستحدد مصير الاتفاق”.