وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى قصر ويندسور في زيارة رسمية مثيرة للجدل، وسط إجراءات أمنية مشددة ومحاطة بحراسة مشددة. رغم عزلته داخل القصر، لم تتمكن السلطات من كتم أصوات آلاف المتظاهرين الذين احتشدوا في شوارع لندن، مرددين هتافات تندد به وبلقاءه مع الدعم الأمريكي لإسرائيل، ورافعين شعارات داعمة لفلسطين.
داخل القصر، شهدت الزيارة مظاهر فخامة غير مسبوقة، من عروض عسكرية وحرس ملكي ومأدبة ملكية، في حين كان الخارج يعج بالغضب الشعبي الرافض لهذه الزيارة. ترامب، الذي يتفاخر بكونه أول رئيس أمريكي يحظى بزيارتين رسميتين للمملكة المتحدة، وجد نفسه مجدداً محاطاً بغضب الشارع الذي يرفض مواقفه وسياساته.
تبقى التساؤلات معلقة حول ما إذا كانت لندن الرسمية ستتمكن من استثمار هذه الزيارة أو أن صوت الشارع سيظل الصورة الأبرز لهذه الزيارة التي وصفت بالرفض والاحتجاج.