في مفاجأة صادمة، كشفت التحقيقات، في واقعة اختفاء «سوار أثري» عمره 3 آلاف عام، من المتحف المصري في ميدان التحرير قبل أيام، أن أخصائية ترميم، هي المتهمة، واعترفت بأنها باعتها، وأن من اشتراها قام بصهرها، وصنع منها «حُلي» جديدة.
وكشفت التحريات التي أجرتها الشرطة المصرية أن «أخصائية ترميم»، في المتحف سرقت السوار، وطلبت من صاحب متجر فضيات بيعها، وبالفعل باعها إلى صاحب «ورشة ذهب»، في منطقة الصاغة «خان الخليلي» مقابل 180 ألف جنيه، ولكنه باعها إلى عامل في مسبك ذهب بـ 194 ألف جنيه، وقام العامل بصهرها وإعادة تشكيلها ضمن مصوغات أخرى، فقررت النيابة المصرية، حبس المتهمين على ذمة التحقيق.
المصدر: الراي