منسقية النازحين أكدت ارتفاع إجمالي إصابات الكوليرا منذ تفشي المرض في دارفور إلى 12.186 حالة، منها 509 وفيات.
الخرطوم: التغيير
شكت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، من صعوبات وتحديات كبيرة في إقليم دارفور غربي السودان، جراء تزايد الإصابة بمرض الكوليرا، إضافة إلى الملاريا والجوع وسوء التغذية بين الأطفال.
وقالت إن هذه التحديات تُهدد حياة الناس، وتُمثل كابوسًا وكارثة إنسانية منسية يتجاهلها المجتمع الدولي في بلدٍ مزقته الحرب والمجاعة والأمراض والأوبئة ونقص الغذاء.
وكشف الناطق باسم المنسقية آدم رجال في بيان الأربعاء، عن تسجيل 125 حالة إصابة جديدة و9 وفيات، ليرتفع إجمالي الحالات منذ تفشي الكوليرا إلى 12.186 حالة، منها 509 وفيات.
وأشار إلى أن مناطق جبل مرة، نيرتيتي، طور، جيلدو والقرى المحيطة بها، روكيرو، شرق جبل مرة، زالنجي، طويلة ونيالا، من بين المناطق الأكثر تضررًا من تفشي الكوليرا، إلى جانب مخيمات النازحين، حيث انتشر المرض على نطاق واسع وبلغت أعداده أرقامًا قياسية.
وذكر البيان أن المناطق التي شهدت أعلى معدلات تفشي هي الطويلة، بإجمالي 5487 حالة منذ تفشي المرض، بما في ذلك 79 حالة وفاة، وسُجلت 30 حالة جديدة أمس، ونوه إلى استمرار التفشي في زالنجي.
وبلغ إجمالي الحالات في جنوب دارفور 76 حالة، منها حالتي وفاة، وسجل مخيم 457 حالة، منها 64 وفاة، ومخيم عطاش 267 حالة، منها 59 وفاة.
وفي مخيم دريج: بلغ إجمالي الحالات اليومية التراكمية منذ تفشي المرض 160 حالة، منها أربع وفيات. كما سُجلت حالات في مخيم السلام.
في شرق دارفور، بمنطقة خزان جديد، بلغ إجمالي الحالات اليومية التراكمية منذ تفشي المرض 102 حالة، منها 20 حالة وفاة.
وأكد أن المنظمات الإنسانية والمتطوعين المحليين وغرف الطوارئ والسلطات المحلية يبذلون جهودًا جبارة لمكافحة المرض في ظل نقص الإمدادات الطبية والمحاليل الوريدية في معظم المناطق المتضررة.
ودعا المنظمات الإنسانية، خاصة الصحة العالمية والمؤسسات المعنية، والضمير الإنساني، إلى بذل جهود أكبر للوقاية من هذه الحالة الصحية والإنسانية الطارئة التي تواجه المجتمعات السودانية في مناطق النزوح، حيث تنتشر الأوبئة والأمراض والجوع والحرب والكوارث الطبيعية.
المصدر: صحيفة التغيير