المسؤول الأممي أعلن استعداد المنظمة الدولية للعمل، وشدد على أهمية ضمان الوصول الإنساني الآمن بدون عوائق لتوفير المساعدات المنقذة للمحتاجين.
التغيير: وكالات
رحب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر بإحراز تقدم من مصر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية نحو هدنة إنسانية تشتد إليها الحاجة لمدة 3 أشهر في السودان.
وأكد فليتشر في منشور على موقع إكس، استعداد الأمم المتحدة للعمل، مشدداً على أهمية ضمان الوصول الإنساني الآمن بدون عوائق لتوفير المساعدات المنقذة للحياة للمحتاجين إليها في السودان.
يشار إلى أن البيان المشترك الصادر عن المجموعة الرباعية والذي نشره وكيل الأمين العام على صفحته في موقع إكس ينص على مجموعة من المبادئ فيما يتعلق بإنهاء النزاع في السودان:
أولا: سيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه ضرورية للسلام والاستقرار.
ثانيا: ما من حل عسكري للنزاع، والوضع الراهن يسبب معاناة ومخاطر غير مقبولة للسلام والأمن.
ثالثا: يجب على جميع أطراف النزاع تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق في جميع أنحاء السودان وعبر جميع الطرق الضرورية، وحماية المدنيين وفقا للقانون الإنساني الدولي والتزاماتهم بموجب إعلان جدة، والامتناع عن الهجمات الجوية والبرية العشوائية على البنية التحتية المدنية.
رابعا: مستقبل الحكم في السودان يعود للشعب السوداني ليقرره من خلال عملية انتقال شاملة وشفافة، لا يتحكم فيها أي طرف متحارب.
وفي هذا الصدد، دعا الوزراء إلى هدنة إنسانية أولية لمدة 3 أشهر، بهدف السماح بالدخول السريع للمساعدات الإنسانية إلى كافة أنحاء السودان، على أن تفضي فورا إلى وقف دائم لإطلاق النار. بعد ذلك، ينبغي إطلاق عملية انتقالية شاملة وشفافة كما جاء في البيان تُختتم في غضون 9 أشهر، لتحقيق تطلعات الشعب السوداني نحو تأسيس حكومة مدنية مستقلة، تتمتع بشرعية واسعة ومساءلة.
خامسا: الدعم العسكري الخارجي لأطراف النزاع في السودان يخدم تصعيد النزاع وإطالته ويساهم في عدم الاستقرار الإقليمي. وبناء عليه، فإن إنهاء الدعم العسكري الخارجي ضروري لإنهاء النزاع.
كما التزم وزراء مجموعة الرباعية بعدد من التعهدات فيما يتعلق بانخراطهم المستقبلي لدعم حل سلمي من بينها بذل كافة الجهود لدعم تسوية تفاوضية للنزاع بمشاركة فاعلة من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، والضغط على كافة أطراف النزاع لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
وأكد الوزراء أيضا التزامهم باستعادة السلام وإنهاء معاناة الشعب السوداني، فضلا عن استعدادهم للعمل بالتعاون مع الدول والمؤسسات الأفريقية والعربية، والأمم المتحدة، والشركاء الدوليين لتحقيق هذه الغايات.
المصدر: صحيفة التغيير