مبعوث الأمم المتحدة شجع جميع الأطراف على الانخراط في حوار شامل وجامع للمضي قدما في خطوات ملموسة نحو سودان سلمي وموحد.
التغيير: وكالات
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة اختتم زيارته إلى بورتسودان، التي أعقبت مشاورات في نيروبي مع جهات كينية وسودانية.
وأفاد دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي، بأنه في كل من السودان ونيروبي، أجرى لعمامرة لقاءات بناءة للغاية مع مختلف الجهات السودانية المعنية.
وبدأ لعمامرة الاسبوع الماضي، جولة في شرق أفريقيا استهلها من العاصمة الكينية نيروبي، في إطار جهوده لدعم تهدئة الصراع وتعزيز فرص الحل السياسي في البلاد.
وأضاف دوجاريك أنه في بورتسودان، أجرى المبعوث الشخصي محادثات مع رئيس الوزراء كامل إدريس وأعضاء حكومته، كما التقى بالجهات الفاعلة السياسية المدنية، وممثلي المجتمع المدني والجماعات النسائية، وأعضاء السلك الدبلوماسي في بورتسودان.
وقال دوجاريك: “تشكل هذه الزيارة جزءا من الجهود المبذولة لإرساء الأساس المعقد اللازم لدعم عملية سلام شاملة يمكن أن تفضي إلى حل مستدام يحفظ سيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه”.
وأوضح المتحدث الأممي أن لعمامرة في جميع اجتماعاته شجع بشدة جميع الأطراف على الانخراط في حوار شامل وجامع يهدف إلى المضي قدما في خطوات ملموسة نحو سودان سلمي وموحد.
وكان لعمامرة أعلن عن سلسلة مشاورات مع الأطراف السودانية تشمل القوى المساندة للحكومة في بورتسودان وتحالف “تأسيس” وداعميه الذين التقاهم في نيروبي ضمن مساعٍ لإحياء عملية السلام.
وقال لعمامرة إن تحركاته تستند إلى التفويض الأممي والبيان الأخير الصادر عن مجلس الأمن بشأن السودان، وأكد أن المرحلة الراهنة تتطلب انخراطاً جاداً ومسؤولاً من كل الأطراف في حوار بنّاء يضع حدًا للنزاع ويؤسس لسلام مستدام.
وفي تصريح آخر، أكد لعمامرة أن ملف السودان يحظى باهتمام كبير لدى الأمم المتحدة، وأن الأمين العام يتابع التطورات السياسية والأمنية عن كثب، وأوضح أن زيارته تهدف إلى الإطلاع على آخر التطورات والتوجهات الحكومية للمرحلة المقبلة، ومعرفة الدور الذي يمكن أن يلعبه من أجل وحدة وأمن واستقرار السودان.
المصدر: صحيفة التغيير