البشير يمتلك هاتفاً ويتابع ما يدور حوله ويتمتع بروتين حياة ثابت رفقة بعض رموز نظامه في مجمع سكني شمالي البلاد.
التغيير: وكالات
كشف تقرير تلفزيوني بثته (العربية/الحدث) يوم الأربعاء، تفاصيل مثيرة عن حياة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير بعد سنوات من الغموض حول مصيره ومكان إقامته بعد عزله.
وأسقطت ثورة ديسمبر 2018م نظام البشير في ابريل 2019م ليتم عزله ووضعه قيد الإقامة الجبرية، قبل أن يخضع للمحاكمة بعد أن حكم السودان لثلاثة عقود.
وأفاد تقرير (العربية/الحدث)، أن البشير لم يعد في سجن كوبر كما ظن كثيرون، بل يعيش منذ أعوام في مجمع سكني داخل قاعدة مروي الطبية شمالي البلاد، برفقة عدد من أبرز قادة نظامه، تحت رقابة دقيقة وظروف إقامة مختلفة كلياً عما يتصور الشارع السوداني.
وقالت القناة إنه بعد سنوات من الجدل حول بقائه في سجن كوبر أو تنقله بين المستشفيات، أكدت المصادر أن البشير يقيم حالياً في مجمع سكني داخل قاعدة مروي الطبية، بعيداً عن الصورة النمطية لحياة السجن.
وكما يقبع إلى جانبه عدد من القيادات العسكرية البارزة مثل بكري حسن صالح، عبد الرحيم محمد حسين، يوسف عبد الفتاح ومحمد الخنجر.
وأشارت المعلومات إلى أن حياة البشير في مقر إقامته تتسم بروتين يومي ثابت، إذ يبدأ صباحه فجراً بممارسة رياضة المشي لنحو نصف ساعة، قبل أن يمضي وقته في قراءة الكتب ومتابعة الأخبار.
وفي المساء، يجتمع مع رفاقه في جلسات جماعية تمثل متنفسهم الوحيد في ظل ظروف العزلة.
كما يتابع البشير ما يدور في السودان عبر هاتفه المحمول المتصل بالإنترنت من خلال جهاز “ستارلينك”.
أما من الناحية المعيشية، فالمبنى الذي يقطنه مجهز بمولد كهرباء دائم وتغطية إنترنت فضائي، إضافة إلى طاقم خدمة من الضباط يتولون مسؤولية إعداد الطعام.
رغم ذلك، لا يُسمح بإدخال أي مأكولات من الخارج باستثناء الفاكهة التي تصل بشكل محدود.
أما في ما يتعلق بالجانب الصحي، فكان البشير ورفاقه يخرجون ثلاث مرات أسبوعياً لمراجعة المستشفى، لكن في الفترة الأخيرة بات طاقم طبي متخصص يزورهم في مكان إقامتهم لتقديم الرعاية اللازمة.
المصدر: صحيفة التغيير