تبدأ وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، الأسبوع المقبل، أعمال برنامج الصيانة السنوي لوحدات إنتاج الكهرباء ومقطرات إنتاج المياه، استعداداً لموسم الصيف المقبل.
وقالت مصادر «الكهرباء»، إن «الوزارة ستبدأ الأحد المقبل، إخراج أولى وحداتها للصيانة، وفقاً لجدول البرنامج الزمني المتفق عليه»، لافتة إلى حرص الوزارة على إخراج أكبر عدد من الوحدات قبل حلول أبريل المقبل، حتى تكون الوزارة قادرة على تلبية احتياجات البلاد من الطاقة الكهربائية.
وأضافت أن «الوزارة وضعت خطة لإنجاز أعمال الصيانة بأريحية من خلال الاتفاق مع شبكة الربط الخليجي لشراء 900 ميغاواط خلال فترة أعمال الصيانة، حتى يتسنى للوزارة إخراج أكبر عدد من الوحدات لإتمام عمليات صيانتها الجذرية والوقائية وفقاً لما هو مخطط له».
إخراج محطتَي الشعيبة الجنوبية والدوحة الشرقية عن الخدمة مرهون بالمشاريع الجديدة
وتابعت: ان الوزارة تعوّل كثيراً على قدرة وحدات الإنتاج على مواجهة تحديات موسم الصيف المقبل، من خلال إنجاز أعمال الصيانة بشكل دقيق لتفادي تكرار عمليات خروج بعض الوحدات بشكل طارئ، خصوصاً تلك المتعلقة بوحدات إنتاج المحطات التي كان مخططاً إخراجها من الخدمة منذ سنوات لقِدَمها وتكرر أعطالها.
وذكرت أن «الكهرباء» ستطبق خلال موسم الصيف المقبل، الإجراءات التي اتخذتها خلال الصيف الحالي، والتي أسهمت بشكل كبير في تجاوز مشكلة نقص الطاقة، إضافة إلى بعض الحلول الأخرى، التي أوشكت الوزارة على الانتهاء من إجراءاتها، التي من شأنها أن تسهم في تجاوز الصيف المقبل بشكل كبير، والاستعداد لموسمه.
الوزارة تناقش مع «السكنية» احتياجات مدن «نواف الأحمد» و»الصابرية» و»الخيران» من الطاقة
وقالت إن «الوزارة تنتظر تنفيذ مشاريع محطات (الزور الشمالية 2 3، الصبية المرحلة الرابعة الشقايا المرحلة الثالثة للمشروعين الأول والثاني)، حتى يتسنى لها إخراج محطتَي الشعيبة الجنوبية والدوحة الشرقية عن الخدمة لتهالك وحداتهما»، مبينة أن «إخراج المحطتين المذكورتين مرهون بتنفيذ المشاريع المستقبلية دون تأخير أو تباطؤ، حتى تتمكن الوزارة من تلبية احتياجات البلاد وسط تنامي الطلب على استهلاك الطاقة الكهربائية، التي تتطلبها المشاريع التنموية والمدن الإسكانية المزمع تنفيذها مستقبلاً».
على صعيد متصل، قالت المصادر، إن وزارة الكهرباء تناقش المؤسسة العامة للرعاية السكنية بشأن الجدول الزمني المتعلق باحتياجات مدن نواف الأحمد والصابرية والخيران السكنية المزمع إنشائها مستقبلاً من الطاقة الكهربائية والمياه.
المصدر: جريدة الجريدة