الوكيل الإخباري
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، مساء أمس الثلاثاء إن الجيش عرض “جميع التداعيات الأمنية والمخاطر والفرص” على القيادة السياسية قبل إطلاق المرحلة البرية في مدينة غزة.

وأكد في بيان متلفز أن القوات الإسرائيلية تعمق الآن “الإنجاز” الذي سيقرب “نهاية الحرب”.

اضافة اعلان

 

جاءت تصريحات زامير وسط توتر واضح مع القيادة السياسية، وتصاعد مخاوف عائلات الأسرى الإسرائيليين الذين يرون في هذه المناورة تهديدا مباشرا لحياة الأسرى في قطاع غزة.


وقال زامير إن “عودة المختطفين هدف حربي”، لكن هذه الدعوات إلى التضحية قوبلت بقلق عائلات الأسرى ومخاوف داخلية من كلفة عسكرية وإنسانية قد تكون باهظة.


من جهته، أعلن المتحدث باسم الجيش أن السيطرة الكاملة على مراكز الثقل في مدينة غزة قد تستغرق “عدة أشهر”.


لكن تصريحات القادة العسكريين عن التخطيط والدقة لم تخفِ هشاشة الواقع الإنساني: كلمات عن “إنهاء الحرب” و”تحقيق الأهداف” تتقابل مع مشاهد مدن مدمرة، نازحين، ومستشفيات مكتظة.























شاركها.