استعاد المدافع السنغالي سليمان دياوارا، لاعب أولمبيك مارسيليا السابق، ذكريات حادثة شهيرة جمعته بكريستيانو رونالدو خلال مباراة في دوري أبطال أوروبا، والتي أقيمت على ملعب سانتياغو برنابيو في 30 سبتمبر 2009.
حادثة ركلة الجزاء وطرد دياوارا
في الدقيقة 60، قام دياوارا بتدخل قوي على كريستيانو رونالدو داخل منطقة الجزاء، مما أدى إلى احتساب ركلة جزاء لصالح ريال مدريد. ونتيجة لهذا التدخل، حصل على بطاقة حمراء، مما أثار جدلاً واسعاً بسبب إصابة النجم البرتغالي، التي حالت دون مشاركته في الملاعب لمدة شهرين.
تصريحات دياوارا عن الحادثة
استذكر دياوارا تلك الواقعة في تصريحات لصحيفة “l’équipe“، حيث أشار إلى شعوره بالأسى لاستبعاد لاعب لفترة طويلة، قائلاً: “لم أتعمد إيذاء أي شخص، كان مؤلماً أن يغيب أحد اللاعبين عن الملاعب لشهرين، حيث يدفع الجمهور الأموال لرؤية لاعبين مثل كريستيانو”.
استفزازات رونالدو
كشف دياوارا عن تعرضه للاستفزاز من قبل رونالدو مما دفعه للتدخل بقوة، قائلاً: “أخبرته: أنا لست ابنك، لا تعبث معي، وابتسم بسخرية، فقررت أن أتعامل معه بشكل جاد”.
تحديات اللعب ضد كريستيانو
وصف دياوارا كريستيانو بالخطر على الملعب، مشيداً بلاعب النصر السعودي الحالي ولياقته العالية. وقال: “أصعب مباراتين خضتها على الإطلاق كانتا ضد تشيلسي بمواجهة بوردو في عام 2008، ولقاء مارسيليا وريال مدريد”.
كما أضاف: “كان كريستيانو مُرهِقًا للغاية، لم أستطع اللعب لأكثر من شوط واحد، وكان ريال مدريد في ذلك الوقت أقوى بكثير من الفريق الحالي”.
ردود فعل الجماهير والإعلام
علّق دياوارا على الضجة الإعلامية التي تلت إصابته لرونالدو، اللاعب الذي انتقل إلى ريال مدريد بمبلغ 94 مليون يورو، وهي صفقة تاريخية نالت اهتمام العالم. قال: “ظلّت جماهير ريال مدريد ووسائل الإعلام تتحدث عن قيمة الصفقة التي بلغت 100 مليون يورو، وهددوا بتقديم شكوى ضدي، لكنني لم أهتم بذلك”.