رحّب حزب «الأمة القومي» بالبيان الصادر عن اجتماع وزراء خارجية الولايات المتحدة، والسعودية، والإمارات، ومصر، بشأن النزاع في السودان. ووصف الحزب البيان بأنه «مدخل عملي لإنهاء الحرب» وتحقيق سلام عادل ومستدام.

الخرطوم ــ التغيير
وجدد الحزب في بيان له تأكيده على أهمية الالتزام بالمبادئ الواردة في بيان «الرباعية»، وعلى رأسها صون وحدة السودان وسيادته، وضرورة وقف إطلاق النار الفوري، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية. كما دعا إلى الشروع في عملية سياسية شفافة وذات مصداقية، يقودها السودانيون بدعم من المجتمع الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي و«الإيقاد».

تحركات حمدوك

في سياق متصل، التقى رئيس الوزراء السابق، عبدالله حمدوك، في أبوظبي، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف. وناقش الطرفان الأزمة السودانية وآثارها الإنسانية، بالإضافة إلى ضرورة إنهاء الحرب في أسرع وقت.

واستعرض حمدوك خلال اللقاء رؤية «صمود» لوقف وإنهاء الحرب، وتناول مع المسؤول الأفريقي الدور المنتظر من الاتحاد الأفريقي لتحقيق السلام والاستقرار.

من جانبه، أكد رئيس المفوضية أنه لا توجد «حلول عسكرية للنزاع»، وشدد على التزام الاتحاد الأفريقي ببذل كل جهوده لتحقيق السلام عبر عملية سياسية موثوقة.

«التجمع الاتحادي»

فيما رحّب «التجمع الاتحادي» بالبيان الصادر عن وزراء خارجية الولايات المتحدة، والسعودية، ومصر، والإمارات، الذي دعا إلى وقف الحرب في السودان والتحرك نحو فترة انتقالية بقيادة مدنية.

وأكد «التجمع» في بيان له أن تأكيد «الرباعية» على سيادة ووحدة السودان يمثل أساسًا سليمًا لحل الأزمة. كما اعتبر أن إقرار البيان بعدم وجود حل عسكري، وضرورة الامتناع عن دعم الأطراف المتحاربة، يمثل أساسًا صحيحًا للضغط عليهما للانخراط في مفاوضات.

وأشار البيان إلى أن تأكيد «الرباعية» على أن مستقبل السودان «لا يُملى من قبل الإخوان المسلمين» يعكس تشخيصًا سليمًا للحرب والجهة التي أشعلتها وتعمل على استمرارها.

و أعرب  «التجمع» أنه يتطلع إلى أن يضع اجتماع وزراء خارجية «الرباعية»، المقرر عقده نهاية الشهر الجاري، «آليات واضحة» مرتبطة بسقوف زمنية محددة. وتهدف هذه الآليات إلى ممارسة أقصى أنواع الضغط على الأطراف المتحاربة لكي تذهب إلى طاولة المفاوضات وتتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

المصدر: صحيفة التغيير

شاركها.