حجب المنصات لم يكن السبب الأساسي، بل كان مجرد القشة التي فجّرت غضب الشعب المتراكم.. لم يخرج شباب #نيبال لأجل تطبيقٍ حُجب!!

بل خرجوا ليحاكموا من سرق أعمارهم، ونهب خيراتهم، وباع مستقبلهم على موائد الفساد.. أشعلوا الشوارع بنار الغضب لا ليعيدوا الإنترنت، بل ليعيدوا الكرامة إلى وطنٍ… pic.twitter.com/nsYa0an7Zb

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) September 10, 2025

شهدت العاصمة النيبالية كاتماندو انفجارًا شعبيًا غير مسبوق، حيث اندلعت احتجاجات عنيفة إثر قرار حكومي بحجب منصات التواصل الاجتماعي، الذي كان القشة الأخيرة في مسلسل طويل من الظلم والفساد. لم يخرج شباب نيبال مطالبين بعودة الإنترنت فقط، بل خرجوا لمحاكمة المسؤولين الذين سرقوا مستقبلهم ونهبوا خيرات وطنهم.

شهدت الاحتجاجات مواجهات دامية مع قوات الأمن أسفرت عن سقوط 19 قتيلاً وعشرات الجرحى، فيما اضطر رئيس الوزراء إلى الاستقالة والاختفاء، وسط هروب جماعي لعدد من المسؤولين من غضب الشعب. ورغم فرض الجيش حظر التجول، لم يتراجع الشباب عن مطالبهم في استعادة الكرامة الوطنية، مؤكدين أن المعركة ليست ضد حجب التطبيقات، بل ضد نظام فاسد باع الوطن واهمل أبنائه.

هذه الثورة الشبابية في نيبال ترسل رسالة قوية لحكام العرب والعالم: الغضب الشعبي لا يُقيد، والفساد لن يمر دون حساب.

شاركها.