• العنجري: ضرورة معالجة قضايا الإصلاح الاقتصادي وعدم الاعتماد على مصدر وحيد للدخل
  • خالد العتيبي: سأتقدم بتعديل قانون الجرائم الالكترونية فلا يجوز حبس الشباب جراء تغريدة أو كمة
  • هشام الصالح: ندعم العفو الشامل على الجميع فلا يجوز تفصيله على جرائم بعينها ويجب عودة من هم بالخارج


سلطان العبدان

تقدم 3 مرشحين بأوراق ترشحهم أمس في اليوم الثاني لفتح باب الترشيح إلى إدارة الانتخابات في الانتخابات التكميلية لمجلس الأمة عن الدائرتين الثانية والثالثة بعد خلو مقعدي النائبين السابقين د. جمعان الحربش ود. ووليد الطبطبائي.

وأصبح إجمال عدد المرشحين حتى اليوم الثاني لفتح باب الترشيح 12 مرشحاً من بينهم امرأة، 8 مرشحين عن مقعد النائب السابق د. جمعان الحربش في الدائرة الثانية و4 مرشحين عن مقعد النائب السابق د. وليد الطبطبائي في الدائرة الثالثة.

ومن أبرز المرشحين في اليوم الثاني النائب السابق عبد الرحمن العنجري عن الدائرة الثانية والخبير الدستوري هشام الصالح عن الدائرة الثالثة ، ومن بين المرشحين امرأة واحدة هي أنوار كامل القحطاني.

الاصلاح الاقتصادي

وفي البداية، أشار مرشح الدائرة الثانية النائب السابق عبدالرحمن العنجري إلى ضرورة معالجة قضايا الإصلاح الاقتصادي من خلال عدم الاعتماد على مصدر واحد للدخل فقط وهو النفط ، مضيفاً أنه يجب إعادة النظر في الاختلالات في هيكلة الميزانية العامة للدولة.

وطالب العنجري في تصريح صحافي عقب تقدمه بأوراق ترشحه إلى إدارة الانتخابات أمس بضرورة مراقبة المؤسسات المالية، وتطوير التعليم إذ أنه لا توجد نهضة بلا تعليم، متمنياً أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة وشريفة وأن يترك الخيار للشعب الكويتي.

تعديل قانون الجرائم الالكترونية

وبدوره، قال مرشح الدائرة الثالثة خالد العتيبي إنه تقدم بأوراق ترشحه في الانتخابات التكميلية حرصاً منه على المصلحة العامة وللعمل على الاصلاح خلال الفترة المقبلة من داخل قاعة عبد الله السالم.

وكشف العتيبي عن أن من أبرز الأولويات التي سوف يهتم بها حال وصوله قاعة عبد الله السالم هي ضرورة إعادة النظر في قانون الجرائم الإلكترونية الذي تسبب في سجن الكثير من الشباب الكويتي جراء تغريدة أو كلمة، مؤكداً انه سيعمل على تغيير القانون واستبعاد عقوبة السجن والاكتفاء بتغريم المخطئ.

وأشار إلى أن من أولوياته أيضا زيادة الرواتب المتدنية للموظفين خصوصا لحملة شهادات الدبلوم، لافتاً إلى أن هناك من يحصل على ٧٥٠ دينارا كويتيا فقط وهذا المبلغ لا يكفي خصوصاً اذا كان مستأجراً ولذلك يجب زيادة الرواتب التي لم تشهد زيادة منذ عام ٢٠٠٨.

وبين أنه على الرغم من مرور سنتين من عمر المجلس إلا أنه لم يتم اقرار أي قانون في مجلس الأمة، كما ان النواب خذلوا الشعب، مؤكداً انه سيعمل على انجاز القوانين في حال وصوله للمجلس من خلال تضافر الجهود متمنياً من النواب تغير نمط عملهم وسن قوانين لصالح المواطن، وإعادة النظر في موضوع الكوادر الوظيفية وزيادتها.

وأكد دعمه للشباب من خلال ضرورة توفير فرص عمل لهم، مؤكداً أن الشباب عماد الأمة من خلالهم يتم تحريك عجلة التنمية، مشدداً على ضرورة تقليص فترة الانتظار في ديوان الخدمة التي تستمر سنتين والعمل على توظيفهم سواء في القطاع الخاص والحكومي.

أما مرشح الدائرة الثالثة استاذ القانون الدستوري د. هشام الصالح فأكد على أن الحاجة ماسة اليوم إلى تعديل الدستور الكويتي من الجانب الفني، موضحاً أن شروط القراءة والكتابة غير كافية لمرشح مجلس الامة.

وطالب بزيادة عدد النواب ليتناسب مع أعداد الناخبين التي زادت منذ إقرار الدستور، مستدركاً” لا أتحدث من الجانب الموضوعي في الدستور الكويتي، فالدستور الكويتي لم يطبق حتى الآن”.

وقال الصالح إنه يجب العمل على أن تكون هناك دولة دستور وقانون كاشفاً عن “دعمه لقضية العفو الشامل عن الجميع لا أن يطال فئة دون أخرى فالعفو يجب ان يشمل الكافة ويجب ألا يفصَل على جرائم دون اخرى”، مشددا على أن الكويت بحاجة لتحصين الجبهة الداخلية وعودة جميع من هم بالخارج.

وأضاف الصالح إنه سيعمل على دعم قضية زيادة دخل الفرد في الكويت وزيادة رواتب المتقاعدين وتعديل قانون التأمينات الاجتماعية من أجل مزيد من الامتيازات للمواطن الكويتي.

وأكد أنه إذا قدم وزير المالية بيانات غير صحيحة عن هذا القانون فعليه الصعود لمنصة للاستجواب، مبيناً أن أداء مجلس الأمة مفلس تشريعيا وعقيم ، ورقابته في عرجاء وعقيمة ولَم تقم بالدور المطلوب منها، إذ أن المواطن أصيب بالإحباط من أداء هذا المجلس ، متمنيا المشاركة الشعبية في الانتخابات التكميلية.

أسماء المرشحين الثلاثة في اليوم الثاني:

الدائرة الثانية
1عبد الرحمن فهد مشاري العنجري

الدائرة الثالثة:
1خالد عبيد عبد العزيز راشد العتيبي

2هشام عبد الصمد محمد حسين الصالح

المصدر: جريدة الأنباء الكويتية

شاركها.