أكدت وزارة التربية، جاهزيتها للعام الدراسي الجديد والاستعداد لتوزيع 88 كتاباً مدرسياً وفق المناهج الجديدة والمطورة، لافتة إلى أن 1141 مدرسة حكومية وخاصة ستستقبل حوالي نصف مليون طالب منتصف الأسبوع المقبل.
جاء ذلك خلال العرض المرئي، الذي أقيم في مركز التواصل الحكومي بشأن استعدادات وزارة التربية للعام الدراسي الجديد 2025/2026، بمشاركة وكيل الشؤون التعليمية م. حمد الحمد والمديرة العامة للإدارة العامة للخدمات المساندة مريم العنزي.
وقال وكيل «التربية» بالتكليف م. محمد الخالدي، في كلمته خلال العرض، إن الجهات المعنية في الوزارة قامت بتجهيز 10 مدارس جديدة منها 7 في مدينة المطلاع السكنية وواحدة في إشبيلية و2 في التربية الخاصة، حيث تم تزويدها بكل الوسائل التكنولوجية من سبورات وألواح شمسية وصالات تربية بدنية ومختبرات، لافتاً إلى تزويد المدارس الجديدة بنحو 15 ألف قطعة أثاث مدرسي ومكتبي و900 جهاز حاسوب و100 شاشة تفاعلية.
وأشار إلى أنه تم إنجاز نحو 80% من الملاحظات الواردة من المدارس، كما تم إصدار التقويم التربوي المدرسي لـ 5 سنوات مقبلة لوضع حد لظاهرة الغياب الجماعي للطلبة.
من جانبه، كشف الوكيل المساعد للشؤون التعليمية م. حمد الحمد عن تسكين الهيئات التعليمية والإدارية من خلال نقل 1380 معلماً ومعلمة وندب 687 مدير مدرسة ومديراً مساعداً، مبيناً أنه تم ادخال الذكاء الاصطناعي إلى المناهج في الصفين العاشر والحادي عشر وتدريب 66 ألف معلم ورئيس قسم وموجه لافتاً الى ان نسبة التدريب وصلت إلى 80% خلال العام الجديد.
بدورها، قالت مديرة الإدارة العامة للخدمات المساندة مريم العنزي، إنه جرى التنسيق مع الهيئة العامة للغذاء والتغذية لتوفير الاحتياجات الطلابية والغذاء الصحي في المقاصف المدرسية، وتم اعتماد الشركات المعتمدة من الهيئة وفقاً للاشتراطات الصحية، مؤكدةً التعاون مع شركة المطاحن للإشراف على المقاصف في 3 مدارس بكل منطقة تعليمية.
وفيما يتعلق بالمناهج الجديدة، كشفت العنزي عن 88 كتاباً جديداً لجميع المراحل التعليمية خلال العام الدراسي، وإدراج ملحق لمناهج المرحلة المتوسطة لتعزيز القيم الاجتماعية والتقاليد الكويتية للطلاب والطالبات، مشيرة إلى زيادة مساحة التدريب على مهارات اللغة العربية إضافة إلى تخفيف الحقيبة المدرسية من خلال تقسيم الكتاب المدرسي إلى 4 أقسام.
وأكدت العنزي، أن الوزارة جهزت 1400 حافلة لتقديم خدمات نقل الطلبة من والى المدارس بشكل آمن ومريح، كي يطمئن أولياء الأمور على أبنائهم.
المصدر: جريدة الجريدة