12:51 ص


الخميس 11 سبتمبر 2025

كتب هاني صابر:

أعربت الفنانة هالة صدقي، عن سعادتها بعودة المخرج محمد سامي إلى الساحة الفنية بعد أن كان قد أعلن اعتزاله، مؤكدة أن قرار الاعتزال لم يكن مقنعًا بالنسبة لها منذ البداية، لأنها تدرك جيدًا حجم موهبة سامي وحبه الكبير للفن.

وقالت صدقي، ببرنامج تفاصيل: “باركت له بالفعل على صفحته الشخصية عندما أعلن عودته، لكن قرار اعتزاله لم أصدقه منذ البداية، ربما هو نفسه كان يصدقه وقتها، أما أنا فلم أقتنع؛ لأنه من المستحيل أن يبتعد عن الفن، هذه الحكاية تسري في دمه.. محمد سامي شخص موهوب للغاية واستمتاعه الحقيقي في الحياة يكمن في عمله الفني؛ في تحويل فكرة إلى ورق، ثم إلى سيناريو وشخصيات وتصوير حتى تكتمل اللوحة الفنية أمامه، هذه هي متعته الحقيقية”.

وتابعت، أن الفترة التي مر بها سامي قبل عودته كانت صعبة وقاسية عليه نفسيًا وعصبيًا، موضحة: “أقدر جدًا المرحلة التي مر بها لأنها كانت مرهقة للغاية وضغطها العصبي كان غير عادي، خاصة أنه كان ملتزمًا بعملين في نفس الوقت بعد كل موسم درامي نحتاج إلى راحة طويلة لاستعادة طاقتنا، فما بالك بشخص متواجد في موقع التصوير 24 ساعة ويتحمل مسؤولية كل تفصيلة صغيرة، محمد سامي كان يتابع كل شيء بدقة شديدة، حتى ملاحظات بسيطة مثل لون طلاء الأظافر في مشهد يمكن أن يطلب تغييره لأنه يرى أنه لا يتناسب مع السياق، وهذا يدل على أن عقله يعمل كجهاز كمبيوتر يحلل كل التفاصيل”.

وأضافت، أن الهجوم الذي تعرض له سامي كان غير عادل، مشيرة إلى أنه لم يكن يبحث سوى عن التقدير “كل ما كان يريده هو التقدير، لكنه لم يجد سوى هجوم متكرر، وهذا أثر عليه نفسيًا لأنه شعر أن مجهوداته الكبيرة لم تُقدّر، الحقيقة أن محمد سامي أصبح علامة مسجلة لدى الجمهور، يشبه المخرج الكبير حسن الإمام في قدرته على تقديم أعمال درامية تجذب كل فئات المجتمع وتجعل الجميع يتابع بشغف”.

وأختتمت هالة صدقي حديثها: “أعمال محمد سامي جماهيرية بكل المقاييس، ورغم وجود مخرجين كبار يقدمون أعمالًا عظيمة، فإن لمحمد سامي نكهة خاصة وتوليفة درامية مختلفة تجعل أعماله محبوبة ومتابعة من جميع الشرائح”.

شاركها.