أسامة دياب
أعربت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى البلاد نسرين الربيعان عن سعادتها لتواجدها بالكويت في التاسع من سبتمبر والذي يصادف الذكرى الحادية عشرة لتسمية الأمم المتحدة للكويت مركزا للعمل الإنساني، والأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد قائدا للعمل الإنساني.
وأشارت الربيعان في تصريح صحافي بهذه المناسبة إلى أن الكويت ما زالت حتى يومنا هذا تواصل مسيرتها الإنسانية بالرؤية الاستراتيجية لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، ورؤية الكويت 2035، والتي تتضمن بشكل راسخ الجانب الإنساني والشراكات الإنسانية باعتبارها جزءا أصيلا في توجهات الدولة.
ولفتت إلى أن الكويت، منذ استقلالها، أنشأت الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وهو ما يعكس الرؤية الاستشرافية والمستقبلية للكويت، القائمة على مساعدة الدول المتضررة من الكوارث والمساهمة في نهضتها من خلال ذراعها التنموية. وأضافت «هنيئا لنا، أنا لا أهنئ الكويت كدولة رائدة في مجال العمل الإنساني، بل أهنئ الأمم المتحدة بوجود شريك مثل الكويت، شريك إنساني يتمتع بصفة نبيلة ونادرة، ليست مصطنعة وإنما انعكاس لقيم هذا المجتمع النبيل، فشكرا جزيلا».
وعن تجربتها في الكويت، قالت الربيعان «أنا في السنة الرابعة لوجودي في الكويت، وإن شاء الله أقيم لفترة أطول، وتجربتي تسودها علاقات مبنية على الشفافية والصدق مع جميع جهات المجتمع الكويتي، سواء الحكومة أو القطاع الخاص أو الإعلام الكويتي، وخلال هذه السنوات الأربع تشاركنا في مبادرات عديدة ناجحة لم تكن بجهودنا وحدنا، بل بفضل استعداد مختلف فئات المجتمع الكويتي وحكومته للتعاون مع الأمم المتحدة».
المصدر: جريدة الأنباء الكويتية