الكيـ.ان الصـ.هيـ.وني يُعربد ويتجاوز كل الخطوط الحمراء.. انتـ.ـهك سيادة #قطر واستـ.ـهدف قيادات حـ.ـمـ.ا.س داخل #الدوحة.

هـ.ـجـ.ـوم غادر أثناء اجتماع وفد المـ.قـ.ـا.ومـ.ـة لمناقشة “مقترح #ترامب المزعوم”..
قادة المـ.قـ.ا.ومة نجوا بأعجوبة.. لكن رسالة الاحـ.تـ.لال وصلت: لا صفقات… pic.twitter.com/vZ4whqaqxQ

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) September 9, 2025

في تطور خطير يُعدّ تجاوزًا صارخًا لكل القوانين الدولية، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومًا جويًا مفاجئًا على العاصمة القطرية الدوحة، استهدف اجتماعًا لقيادات من حركة “حماس” كانت تناقش مقترحًا أمريكيًا لوقف إطلاق النار.

وبحسب مصادر مطّلعة، نجا قادة الحركة، وعلى رأسهم خليل الحية، من القصف بأعجوبة، فيما أسفر الهجوم عن استشهاد نجل الحية همام، ومدير مكتبه جهاد لبد، إضافة إلى ثلاثة موظفين من مكتب الحركة: عبدالله عبد الواحد، مؤمن حسونة، وأحمد المملوك.

كما أعلنت وزارة الداخلية القطرية استشهاد عنصر أمني يدعى بدر سعد محمد الحميدي الدوسري، وإصابة آخرين خلال محاولتهم تأمين موقع القصف.

الهجوم الذي نُفِّذ باستخدام نحو 15 طائرة مقاتلة وأكثر من 10 صواريخ، وُصف بأنه يحمل رسالة سياسية مباشرة من الاحتلال: “لا صفقات، لا مفاوضات، بل اغتيالات”.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول أمني أن الهجوم تم بموافقة من إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي أعطى بحسب المصدر “الضوء الأخضر” للعملية.

الحكومة القطرية أدانت الاعتداء واعتبرته “عملًا جبانًا وانتهاكًا صارخًا للسيادة القطرية”، مؤكدة أن “أرض قطر خط أحمر”، وأن “الرد لن يتأخر”، وفق ما جاء في بيان لوزارة الخارجية.

وقد أثار الهجوم ردود فعل واسعة وغاضبة في الأوساط السياسية والإعلامية العربية والدولية، وسط تحذيرات من أن هذا التصعيد قد يُفجّر الأوضاع في المنطقة مجددًا.

شاركها.