أمد/ نيويورك: نظّم ناشطون مؤيدون لفلسطين مباراة كرة قدم أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك، استخدموا خلالها كرة على شكل رأس لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في إشارة للتعبير عن غضبهم من العدوان الغاشم على قطاع غزة.
المباراة، التي جرت قبيل انعقاد الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، جاءت بمبادرة من جماعة “إنديكلاين”، وهي مجموعة فنية أمريكية سرية تأسست عام 2001، تشتهر بأنشطتها الاستفزازية وفنون الشوارع الاحتجاجية. وصمّم الفنان الإسباني يوجينيو مارينو مجسّم الرأس الذي استُخدم في الفعالية.
وقالت الجماعة في بيان لها: “أقيمت المباراة للفت أنظار المجتمع الدولي إلى الإبادة الجماعية التي تشهدها غزة، وشارك فيها نشطاء ومواطنون، من بينهم يهود وفلسطينيون”.
الاعتراف بفلسطين
تجدر الإشارة إلى أن معظم دول الأمم المتحدة 147 من أصل 193 تعترف بالفعل بدولة فلسطينية. وستنضم إليهم بريطانيا وفرنسا، وموقفهما ذو ثقل إضافي لكونهما عضوين دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ويملكان حق النقض (الفيتو) ضد أي قرار جوهري للمجلس، بما في ذلك قرار قبول دول جديدة.
وفي وقت سابق، وقّعت 15 دولة إعلانًا يعرب عن استعدادها للاعتراف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرّر عقدها الشهر الجاري. وبحسب هذه الدول، تُعدّ هذه خطوة أساسية على طريق حلّ الدولتين، ودعت جميع الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية إلى الانضمام إلى الدعوة.
وأعلنت 9 دول جديدة عزمها الاعتراف بفلسطين، هي: أندورا، أستراليا، كندا، فنلندا، لوكسمبورغ، مالطا، نيوزيلندا، البرتغال، وسان مارينو. حتى إنّ رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا أصدر بيانًا منفصلًا بهذا الشأن، أعلن فيه الاعتراف المزمع.
وجاء في بيان مشترك لوزراء خارجية هذه الدول وعددها 15 دولة أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يُعدّ “خطوة أساسية نحو تحقيق حلّ الدولتين”، ودعوا دولًا أخرى إلى الانضمام إلى هذا التوجّه.
ومن بين الموقّعين على البيان وزراء خارجية دول لم تعترف بعد بدولة فلسطين، مثل: أستراليا، كندا، فنلندا، نيوزيلندا، البرتغال، أندورا وسان مارينو. كما وقّع البيان وزراء خارجية دول سبق أن اتخذت هذه الخطوة، كأيسلندا وأيرلندا وإسبانيا.
https://www.youtube.com/watch?v=qDSLywk_s
هذا واحتشد الآلاف من الإسرائيليين في تل أبيب، مناشدين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنهاء الحرب على غزة وتأمين إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس الفلسطينية.
وبحسب “رويترز”، تجمع المتظاهرون في ميدان عام خارج مقر الجيش، ملوحين بالأعلام الإسرائيلية ورافعين لافتات بصور المحتجزين، ورفع بعضهم لافتات كُتب على إحداها: “استمرار الحرب على غزة ينتقص من هيبة ترامب”، وكتُب على أخرى: “أيها الرئيس ترامب.. أنقذ المحتجزين الآن”.
وقال أحد سكان تل أبيب لـ “رويترز”، إنَّ ترامب هو الرجل الوحيد في العالم الذي لديه نفوذ على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإجباره على وقف الحرب.