تم نسخ الرابط
قالت دون مورود، المديرة المشاركة في شركة Cheap Deals Away المتخصصة في تنظيم الرحلات، إن اختيار المقعد المجاور للنافذة في الصف الأخير قد يبدو خيارًا مثاليًا لكنه في الواقع وصفة لرحلة غير مريحة.
وأوضحت مورود لصحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية أن هذا المقعد يشهد حركة مستمرة من الركاب الذين ينتظرون للذهاب إلى الحمام، مرور مضيفات الطيران بعربات الطعام، بالإضافة إلى إزعاج الأرجل الممدودة في الممر.
وأضافت أن الجلوس في هذا المقعد خلال الرحلات الطويلة، التي قد تستمر من 8 إلى 10 ساعات، يؤدي إلى آلام في الظهر ويجعل النوم شبه مستحيل، لا سيما بسبب الإضاءة والضوضاء القادمة من مطبخ الطائرة القريب.
وبينما يفضل كثيرون المقعد بجانب النافذة لمشاهدة المناظر والتمتع بالخصوصية، إلا أن الخبراء ينصحون بتجنب الصف الأخير لتجربة سفر أكثر راحة.