عبّر أفرام غرانت، مدرب المنتخب الزامبي لكرة القدم، عن ارتياحه لعودة بعض اللاعبين الأساسيين من الإصابة، مؤكّدًا أن ذلك خلق “منافسة صحية” داخل التشكيلة، لكنه في الوقت ذاته أقرّ بصعوبة المهمة أمام أحد أقوى منتخبات القارة، وذلك قبل ملاقاة المنتخب الوطني المغربي يوم غد الاثنين، ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وقال غرانت، خلال الندوة الصحافية التي تسبق المواجهة: “حققنا الانتصار في المباراة السابقة رغم غياب لاعبين نعتبرهم من الركائز الأساسية، والآن بعد عودتهم، هناك منافسة قوية على المراكز، سواء داخل التشكيلة الأساسية أو حتى على مقاعد البدلاء، وهذا أمر إيجابي للغاية بالنسبة للمنتخب الزامبي”.
وأضاف: “لقد بذلنا مجهودًا كبيرًا في التحضير، وقمنا بعمل مهم على المستوى الفني والبدني، والفريق يبدو قويًا ومتماسكًا. أنا أؤمن بأن النتائج الجيدة قادمة”.
وفي حديثه عن المنتخب المغربي، أشاد غرانت بأسود الأطلس قائلاً: “المغرب منتخب ممتاز، ونهنّئهم على تأهلهم المبكر إلى كأس العالم. لقد قدموا أداءً مذهلًا في مونديال قطر 2022 وبلغوا نصف النهائي، وهذا إنجاز يُحسب لهم. كما أنهم أظهروا قوتهم في المباراة السابقة ضدّنا”.
وتابع: “نحن نعلم أننا سنواجه خصمًا قويًا، لكننا نمتلك فريقًا جيدًا أيضًا، وسنحاول إثبات ذلك فوق أرضية الملعب. ستكون مباراة صعبة، لكننا مستعدون للتحدي”.
وعن فرص زامبيا في التأهل، أوضح غرانت أن الفريق سيقاتل من أجل أحد المراكز الأربعة الأفضل في المركز الثاني، التي قد تمنح بطاقة للعب مباريات الملحق.
وقال في هذا السياق: “تبقّى أمامنا ثلاث مباريات متتالية، وسنقاتل لحجز المركز الثاني. نحن منتخب لا يعرف الاستسلام”.
يُذكر أن المنتخب الزامبي سيستقبل نظيره المغربي يوم الاثنين على ملعب ليفي مواناواسا في مدينة ندولا. ويتصدر المنتخب المغربي المجموعة بـ18 نقطة كاملة، متبوعًا بتنزانيا بـ10 نقاط، بينما تحتل زامبيا المركز الثالث بـ6 نقاط، ويأتي منتخب الكونغو في المركز الأخير بنقطة واحدة فقط.
المصدر: هسبريس