قالت الممثلة والمغنية المغربية فاطمة الزهراء العروسي، إنها تتعامل مع الانتقادات بصدر رحب، معتبرة أن “لا أحد في الدنيا يملك محبين فقط”، مضيفة: “من يحبني أحبه، ومن لا يحبني أجتهد قدر المستطاع حتى أغير نظرته عني، والسبيل لذلك هو العمل الجاد والاجتهاد المستمر”، وفق تعبيرها.

وفي حديثها عن الظهور المكثف لبعض الممثلين في الأعمال الدرامية، شددت العروسي على أن ذلك “رزق من الله، ولكل واحد نصيبه”، مبرزة أنها تحترم المجهود الكبير الذي يقدمه زملاؤها، حتى وإن لم تتح لها الفرصة لمتابعة أغلب هذه الإنتاجات بسبب انشغالها.

وعن سبب غيابها عن شاشة التلفزيون منذ سنة 2017، فأوضحت العروسي في تصريح لـ”العمق”، أن ذلك لم يكن خيارا شخصيا، بل لأن العروض التي تلقتها لم ترتق إلى مستوى تطلعاتها، مؤكدة: “لن أقبل بأدوار أقل قيمة من تلك التي عرفني بها الجمهور المغربي، وأنتظر العرض الذي يشكل إضافة حقيقية لمساري الفني”.

واستحضرت الممثلة المغربية تجربتها في مسلسل “القلب المجروح” بدور “الزمورية”، واعتبرته من أبرز محطاتها الفنية لأنه سمح لها بالدخول إلى بيوت وقلوب المغاربة، مضيفة: “وجدت نفسي في التمثيل، وأحس أنني أمثل ذاتي من خلال الشخصيات التي أقدمها”.

وكشفت العروسي، عن طموحها في خوض أدوار جديدة ومختلفة، معربة عن حلمها بتقديم فيلم كوميدي استعراضي، ومعتبرة أن تداول فيديوهاتها على المنصات الرقمية يسعدها لأنه دليل، حسب تعبيرها، على أنها تسير في الاتجاه الصحيح.

كما عبرت ذات المتحدثة، عن فخرها بما راكمته من أعمال وتجارب داخل وخارج المغرب، إلى جانب التكريمات التي نالتها ومشاركاتها في مهرجانات كبرى، مؤكدة أن من أبرز ما تعتز به في مسارها الفني تلقيها رسالتين ملكيتين، وصفتهما بأنهما “تاج فوق الرأس ودافع قوي لمضاعفة العطاء”.

يشار إلى أن آخر ظهور تلفزي لفاطمة الزهراء العروسي على مستوى التمثيل كان من خلال المسلسل الدرامي الاجتماعي “القلب المجروح” الذي عُرض على شاشة القناة الأولى عام 2017.

وتدور أحداث المسلسل الذي أشرفت على إخراجه جميلة البرجي، حول فتاة تجمعها علاقة وثيقة بابن عمها ووالدها، وتواجه مشاكل عديدة بعد وفاة الأخير لأنها الوريثة الوحيدة له.

وشارك في بطولة العمل إلى جانب العروسي نخبة من الوجوه الفنية أبرزهم محمد خيي، عبد القادر مطاع، عبد اللطيف الخمولي، فرح الفاسي، وآخرين.

المصدر: العمق المغربي

شاركها.