بغداد/ شبكة أخبار العراق قال النائب عن الحزب الجمهوري الأمريكي جو ويلسون، مساء أمس الجمعة، إن من المؤلم بالنسبة لي أن أرى هذا الواقع العراقي المؤلم بسبب الحكم الإيراني فيه، فقد خدم اثنان من أبنائي في العراق، أحدهما ضابط ميداني والآخر طبيباً في بغداد، وكانت عائلتي تأمل أن يتحقق للعراق مستقبلاً أفضل”.وبحسب ويلسون، فإن “الآلاف من الأميركيين قضوا جراء العبوات الناسفة التي زود بها النظام الإيراني الميليشيات، وهذا يوضح أن العدو الحقيقي للشعب العراقي هو نظام طهران”، على حد وصفه.وشدد النائب الجمهوري، على أن الولايات المتحدة “تريد الخير لكل العراقيين، ونموذج نجاح إقليم كوردستان دليل على ما يمكن أن يتحقق إذا توافرت بيئة مستقرة”.وحول الدعوات إلى انسحاب القوات الأميركية من العراق، أكد ويلسون دعمه لخيارات الجيش فيما يتعلق بوجوده في العراق، لكنه نبه إلى أن ما يجب أن يعرفه العراقيون هو “أننا لن نتخلى عنهم”.وزاد: “انسحاب قواتنا يجب أن يُفهم في سياق احترام إرادة العراقيين، لكنه لا يعني أن الولايات المتحدة ستترك العراق لمصيره، فنحن ملتزمون بدعمه سياسياً وأمنياً واقتصادياً”.وخلص النائب جو ويلسون، إلى القول إن بلاده ترى في استمرار العلاقة مع بغداد “ضرورة استراتيجية”، مبيناً أن “واشنطن تريد عراقاً مستقراً ومزدهراً يخدم جميع أبنائه بعيداً عن تدخلات النظام الإيراني”.وقدم ويلسون، الأربعاء الماضي، تعديلاً على مشروع قانون تفويض الدفاع الوطني “ينص على اعتبار حكومة إقليم كوردستان “شريكاً إستراتيجياً حيوياً” للولايات المتحدة”.ويأتي هذا التعديل في إطار مشروع قانون الدفاع السنوي الذي يحدد ميزانية وسياسات البنتاغون، وغالباً ما يتضمن بنوداً تعكس مواقف الكونغرس بشأن قضايا السياسة الخارجية.