ترأست دولة الكويت اليوم الجمعة الجانب الخليجي في الاجتماع الـ33 للجنة التعاون المشترك بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي في بروكسل.

وترأس مساعد وزير الخارجية لشؤون مجلس التعاون لدول الخليج العربية السفير نجيب البدر الجانب الخليجي في الاجتماع بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء كافة فيما ترأست الجانب الأوروبي مدير عام الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الاتحاد الأوروبي هيلين لوغال وذلك وبحضور عدد من كبار مسؤولي الأمانة العامة لمجلس التعاون والمفوضية الأوروبية.

وأكد السفير البدر في تصريح لـ(كونا) أن الاجتماع مثل فرصة مهمة لبحث التحضيرات الجارية لاستضافة دولة الكويت عدداً من الاستحقاقات الخليجية الأوروبية المقبلة.

وأوضح البدر أنه في مقدمة هذه الاستحقاقات الاجتماع الوزاري المشترك الـ29 والمنتدى رفيع المستوى حول الأمن والتعاون الإقليمي المقرر عقدهما في الفترة من الخامس إلى السادس من أكتوبر المقبل إلى جانب (منتدى الأعمال الخليجي الأوروبي) الذي ستستضيفه الكويت في الخامس من نوفمبر المقبل ليكون منصة واعدة لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين.

وأضاف أن الاجتماع حقق نتائج إيجابية وشكل «محطة نوعية في مسار الشراكة الاستراتيجية المتميزة بين الجانبين» مشيرا إلى أنه عكس مستوى التنسيق الراسخ والتعاون البناء الذي يجمع دول مجلس التعاون مع شركائها الأوروبيين.

وأشار إلى أن جدول الأعمال تضمن استعراضا شاملا لمختلف مجالات التعاون السياسي والاقتصادي والأمني والاجتماعي بما يعزز المصالح المتبادلة ويواكب التطورات الإقليمية والدولية لافتا إلى بحث مستجدات اتفاقيات ومفاوضات التجارة الحرة ورؤية مجلس التعاون لتعزيز الأمن الإقليمي والتعاون الاستراتيجي المشترك.

وبين أن دول المجلس شددت خلال الاجتماع على أهمية استمرار التنسيق الاستراتيجي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية وتعزيز مسارات التنمية المستدامة وإطلاق مبادرات مبتكرة في مجالات الاقتصاد الرقمي وأمن الطاقة والتحول الأخضر بما يعكس مكانة الشراكة الخليجية الأوروبية كركيزة أساسية للتعاون البناء.

كما أوضح أنه جدد في كلمة رئاسة الجانب الخليجي موقف مجلس التعاون الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية مؤكدا التزام دول المجلس الراسخ بنصرة الحق الفلسطيني وتعزيز الجهود الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل بما يجسد تمسك مجلس التعاون بالقيم الإنسانية والمبادئ الدولية.

المصدر: جريدة الجريدة

شاركها.