وقالت الحويلة، في كلمتها خلال الاجتماع الـ 11 للجنة وزراء الشؤون والتنمية الاجتماعية بدول مجلس التعاون، إن «الاجتماع يناقش موضوعات حيوية، تشمل: متابعة قرارات الاجتماع السابق، وخطة العمل المشترك للتنمية الاجتماعية حتى 2030، والبرامج الداعمة للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، وتعزيز التماسك الاجتماعي، كما يناقش الاجتماع تطوير أنظمة الحماية الاجتماعية، والتصدي لسوء استخدام المخدرات والمُسكرات، إلى جانب قضايا الطفولة، في ظل التحوُّلات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي».
وأشارت الحويلة إلى أن هذه الموضوعات تعكس التزام دول المجلس بالعمل بروح التكامل، وبذل كل ما يعزز جودة حياة المواطنين ويحقق أهداف التنمية الاجتماعية المستدامة، متمنية أن تثمر مناقشات الاجتماع نتائج وتوصيات تدعم مسيرة التعاون الخليجي، وتلبي تطلعات شعوب المجلس في التماسك والرفاه.
دعم الشباب
من جانبه، قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، إن «الاجتماع يعزز العمل الاجتماعي الخليجي المشترك، ويعمِّق التكامل بين دول المجلس عبر ملفات مكافحة المخدرات وخطط العمل الاجتماعي والخيري والتطوعي ودعم الشباب»، مشيراً إلى أن دول المجلس حققت نقاطاً أعلى من المتوسط العالمي في مؤشر التقدم الاجتماعي لعام 2025.
وأوضح البديوي أن من أبرز الإنجازات؛ قرار المجلس الأعلى في دورته الـ 55 «الكويت 2014» باعتماد الاستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات (2025 2028) لتعزيز الجهود المشتركة لحماية الأطفال والشباب والأسر، إلى جانب فعالية الأمانة العامة في 26 أبريل 2022 لدعم الشباب، وتكريم شاب وشابة من كل دولة، وما ترتب عليها من برامج تعزز ملف الشباب الخليجي.
المصدر: جريدة الجريدة