تم تحرير ضحايا تهريب البشر ضمن حملات أمنية معلنة ضد العصابات والمتفلتين وفق ما أعلنت سطات ولاية كسلا.
كسلا: التغيير
أعلنت السلطات في ولاية كسلا شرقي السودان، عن تحرير أكثر من 65 رهينة من قبضة عصابات تهريب البشر من جنسيات مختلفة من دول الجوار، مقيدين بسلاسل من حديد، والبعض منهم في ظروف صحية حرجة.
ويعتبر السودان بأطرافه المترامية معبراً مثالياً للحالمين بعبور البحر الأبيض المتوسط وصولاً إلى أوروبا، وتنشط عصابات الإتجار بالبشر في السودان منذ سنوات وغالبية ضحاياها من الإثيوبيين والإريتريين وجنسيات أفريقية أخرى، إلى جانب السودانيين أنفسهم.
وقالت سلطات كسلا إن القوة المشتركة بالولاية، نجحت في تحرير الرهائن ضمن حملاتها الأمنية المعلنة ضد العصابات الإجرامية والمتفلتين.
ووقف والي كسلا المكلف الصادق محمد الأزرق برفقة لجنة أمن الولاية على حجم الضبطية المنفذة، بقيادة اللواء 41 مشاة، والتي شملت 10 عربات مسروقة وخمور أجنبية ومواتر.
وجدد الوالي عدم تهاون اللجنة الأمنية في مسألة الأمن باعتباره “خط أحمر”، وقال: إننا ألزمنا أنفسنا منذ إعلان الحرب على الجريمة والمجرمين بأن نضرب بيد من حديد دون هوادة.
وأعلن أن الحملات الأمنية ستظل مستمرة حتى يتم تجفيف الولاية من منابع الجريمة والمجرمين، وأكد أهمية ودور المواطن في التعاون مع السلطات في توفير المعلومة والتبليغ عن أي ظواهر سالبة.
ونوه الوالي إلى أنه سيتم تخصيص أرقام محددة لتلقي البلاغات، وأضاف أن الولاية عبر أجهزتها الأمنية لديها من المعلومات المؤكدة عن الأنشطة الإجرامية ومواقع الجريمة، وسيتم التعامل معها وفق التقديرات الأمنية.
وأكد ثقته الكبيرة في القوة الأمنية وإداراتها وحرصها الشديد على تحقيق الأمن والاستقرار بالولاية.
من جانبه، أوضح قائد اللواء 41 مشاة أحمد داؤود، أن الضبطية تأتي ضمن الخطط الأمنية المعلنة والحرب على الجريمة والمهددات الأمنية والممارسات السالبة، خاصة المخدرات.
وقال إن الأجهزة الأمنية التزمت على نفسها بأن تعمل على تجفيف منابع الجريمة بكافة أشكالها.
وانتقد داؤود من أسماهم “الأصوات الإعلامية والمواقع التي تقلل من جهود القوة المشتركة”، رغم النتائج المحققة والإنجازات الكبيرة التي تمت منذ إعلان الحرب على الجريمة مقابل تهويل بعض المواقف الصغيرة بغرض الإثارة.
المصدر: صحيفة التغيير