أعلنت روسيا اليوم الخميس رفضها مناقشة أيّ «تدخّل أجنبي» في أوكرانيا «أيا كان شكله»، محذّرة من أنّ الضمانات الأمنية التي تسعى كييف للحصول عليها من الأوروبيين تشكّل «خطرا» على القارة العجوز.
وتأتي هذه التحذيرات في وقت تستضيف فيه فرنسا قمة أوروبية لـ«تحالف الراغبين» الداعم لأوكرانيا التي تطالب بنشر قوات أوروبية على أراضيها في إطار أي تسوية للنزاع بينها وبين روسيا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحافيين في فلاديفوستوك في أقصى الشرق الروسي إنّ «روسيا ليست لديها أيّ نيّة لمناقشة تدخّل أجنبي في أوكرانيا»، محذّرة من أنّ هكذا تدخّل «أيّا كان شكله أو صيغته، سيكون غير مقبول بتاتا وسيقوّض أيّ شكل من أشكال الأمن».
وأضافت أنّ الضمانات الأمنية التي يطالب بها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في إطار أيّ تسوية للنزاع في بلاده، تعتبر «ضمانات خطر على القارّة الأوروبية».
وأوضحت أنّ موسكو تعتبر هذه المطالب «غير مقبولة على الإطلاق»، مضيفة «هذه ليست ضمانات أمنية لأوكرانيا، بل هي ضمانات خطر على القارة الأوروبية».
المصدر: الراي