أعلنت قوات «الدعم السريع» سيطرتها على أحياء جديدة في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
الفاشر ــ التغيير
وذكرت قوات «الدعم السريع» في بيان لها على تطبيق «تلغرام» أن قواتها أحرزت تقدمًا في الأحياء الشمالية الشرقية من المدينة، وسيطرت على أحياء «ديم سلك» و«الزيادية»، إضافة إلى «محطة مليط للمواصلات»، كما استولت على عتاد عسكري تابع للجيش السوداني والقوة المشتركة للحركات المسلحة.
من جهتها، أفادت «غرفة طوارئ مخيم أبو شوك» أن قصفًا مدفعيًا شنته قوات «الدعم السريع» على المخيم الاثنين أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 3 آخرين.
يُذكر أن مدينة الفاشر تخضع لحصار محكم من قبل «الدعم السريع» منذ مايو 2024، ما تسبب في تدهور الأوضاع الإنسانية، وتأتي هذه الهجمات المكثفة ضمن مساعي «الدعم السريع» للسيطرة الكاملة على عاصمة الولاية، بعد أن سيطرت على بقية عواصم ولايات دارفور الخمس منذ أواخر عام 2023.
أعلنت غرفة الطوارئ بمخيم أبو شوك للنازحين، مقتل 4 مدنيين بقصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على مخيم نازحين في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب البلاد.
وأفادت الغرفة عبر بيان الاثنين، بأن قوات الدعم السريع قامت بقصف مدفعي على المخيم، مما أدى إلى سقوط 4 قتلى وإصابة 3 آخرين.
من جانبها، أعلنت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر في بيان، استمرار القصف المدفعي على مدينة الفاشر.
وأشارت إلى تجدد الاشتباكات في المحور الشمالي الشرقي للمدينة، وارتفاع أصوات الرصاص بالأسلحة الخفيفة والثقيلة ودوي الانفجارات بوضوح.
وتفرض قوات الدعم السريع حصارا على الفاشر (غرب السودان) منذ أكثر من عام، في مسعى للسيطرة عليها في ظل الحرب مع الجيش السوداني التي اندلعت في أبريل 2023.
وباتت هذه المدينة التي تشهد أعمال عنف وحشية آخر جبهة إستراتيجية بالنزاع، في وقت تحاول قوات الدعم السريع السيطرة عليها باعتبارها آخر مدينة في منطقة درافور ما زالت في قبضة الجيش.
وتحاول قوات الدعم السريع التي خسرت معظم أجزاء وسط السودان بما في ذلك الخرطوم في وقت سابق هذا العام تعزيز سلطتها في الغرب وتأسيس حكومة منافسة.
ومن شأن السيطرة على الفاشر أن تتيح للدعم السريع السيطرة على جميع عواصم ولايات دارفور الخمس، مما يعزز فعليا موقعها لإقامة إدارة موازية غرب السودان.
المصدر: صحيفة التغيير