
أثار تحديث نشره موقع “سفير الجامعات” التابع لوزارة التعليم السعودية جدلًا واسعًا في مصر، بعد أن فهم البعض أنه يشير إلى وقف اعتماد خريجي كليات الطب المصرية في السعودية.
لكن سرعان ما اتضح أن التحديث يتعلق فقط بتعليق اعتماد بعض الجامعات لغايات برنامج الابتعاث الحكومي السعودي، وليس إلغاءً عامًا للاعتراف بخريجي الطب المصريين.
وأكّد مختصون أن خريجي كليات الطب المصرية المعترف بها من المجلس الأعلى للجامعات في مصر لا يزالون مؤهلين للعمل في المملكة، شريطة اجتياز الشروط المهنية المعمول بها هناك.
رغم هذا التوضيح، لا تزال حالة من القلق تسود بين الأطباء المصريين، خصوصًا في ظل التوجه المتزايد نحو سعودة القطاع الصحي، ما يراه البعض تنظيمًا للسوق، فيما يعتبره آخرون تهديدًا لمستقبل آلاف الخريجين.