مفاجأة بشأن “الثغرة” التي قادت لاستـ.ـهداف قادة وعلماء إيران.. الحـ.ر.ب بين إيـ.ران وإسـ.رائيل لم تُحسم في ساحة المـ.ـعـ.ركة التقليدية، بقدر ما حُسمت عبر “ثغرات بشرية” قا.تـ.ـلة !!

تقرير مُفصل “لنيويورك تايمز” يكشف أن الخلل لم يكن في السـ.ـلا.ح ولا في التحـ.ـصيـ.ـنات.. بل في… pic.twitter.com/YWl3myKYbv

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) September 1, 2025

في تطور صادم، كشف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز عن أن اغتيالات قادة وعلماء إيرانيين نُفّذت ليس عبر اختراقات عسكرية تقليدية، بل من خلال “ثغرات بشرية” استغلها التفوق التكنولوجي الإسرائيلي.

وبحسب التقرير، فإن حرب الظل المستمرة بين إيران وإسرائيل لم تُحسم بالصواريخ أو الطائرات، بل عبر إشارات صادرة من جيوب حراس ومرافقي القادة الإيرانيين. الهواتف المحمولة، التي اعتُبرت وسيلة بسيطة، تحولت إلى خيط استخباراتي قاد مباشرة إلى أهداف حساسة.

خلال اليوم الرابع من التصعيد الأخير، وبينما كان كبار القادة العسكريين مجتمعين في مخبأ تحت الأرض بطهران، استهدفت ضربة إسرائيلية مداخل المنشأة. لم يُقتل أحد، لكن التحقيقات كشفت أن إشارات الهواتف المحمولة للمرافقين كانت كافية لتحديد موقع الاجتماع بدقة.

مسؤولون إيرانيون وصفوا ما حدث بـ”الصدمة الأمنية”، حيث أظهرت التحقيقات أن القادة التزموا بالتعليمات ولم يحملوا هواتف، لكن الحراس والسائقين فعلوا، وهو ما كشف تحركاتهم.

وتؤكد هذه الحادثة تحول ميادين الحرب من السماء والأرض إلى فضاء البيانات، حيث لم تعد الحصون تُقاس بسُمك الجدران، بل بعمق الوعي الأمني.

شاركها.