دخل عمال التوصيل المنضوون تحت لواء شركة “غلوفو” في إضراب وطني لمدة يومين انطلق من يومه الإثنين، مرفوقا بوقفة احتجاجية في الدار البيضاء.
ورفع المحتجون في وقفتهم، التي نظمت زوال اليوم الإثنين بحي القطب المالي في العاصمة الاقتصادية، شعارات ضد الشركة المذكورة، مطالبين بالاستجابة لمطالبهم “الملحة والعاجلة”.
ومن بين الشعارات التي تم رفعها أمام مقر الشركة من طرف المحتجين: “ليفرور كون على بال.. غلوفو كلها استغلال”، “عندنا حقوق منسية، وعندنا مطالب شرعية”.
وشدد عمال التوصيل في احتجاجهم على أن الغلاء الذي تعرفه مختلف المواد الأولية، وضعف القدرة الشرائية، يفرض رفع التسعيرة الأساسية للتوصيل من أجل مواجهة هذه الوضعية.
كما أكد المحتجون ضرورة توفير الحماية القانونية لعمال التوصيل من الاستغلال ومن العبودية للمنصة، وتوفير ظروف عمل لائقة تحفظ كرامتهم.
ومن بين المطالب التي أكد عليها عمال التوصيل وجوب منحهم تسعيرة مضاعفة خلال الفترة الليلية، وذلك لمواجهة مخاطر العمل ليلا، إلى جانب مضاعفتها خلال الأعياد الوطنية والدينية، تعويضا عن التضحية بأوقات العائلة.
وطالب الغاضبون إدارة الشركة بإرجاع جميع الحسابات المحظورة، وعدم توقيف أو حظر أي حساب قبل استفسار المعني بالأمر والاستماع إليه والتحقيق العادل.
ويطالب عمال الشركة المذكورة بتحديد معايير واضحة لتسعير توصيل الطلبيات، مع العمل على تحديد معايير خاصة بالتحفيز، وكذا بمساطر التأديب في حقهم، والعمل على حماية البيانات الشخصية ومنع التلاعب بها.
ويستمر هذا الإضراب الذي دخل فيه عمال منصة التوصيل “غلوفو” إلى غاية يوم غد الثلاثاء، إذ يتسبث المحتجون على رفض العمل دون تحقيق مطالبهم والحفاظ على كرامتهم وسلامتهم أثناء الاشتغال.
المصدر: هسبريس