كشفت إدارات مدارس حكومية وخاصة، عن الأسباب التي تدعو إلى ضرورة تحديث بيانات الطلبة والطالبات في بداية كل عام دراسي، إذ رصدت الإدارات 4 أسباب جوهرية تدعو للتحديث، أبرزها تمكين الطلبة من استلام الكتب المدرسية، وتفعيل البرامج التعليمية الإلكترونية، ورفع المستوى الأكاديمي، وسرعة التواصل في الحالات الطارئة.
تحديث البيانات
وتفصيلاً، دعت إدارات مدرسية الطلبة واولياء الأمور إلى الإسراع في تعبئة وتحديث بيانات أبنائهم الطلبة عبر رابط إلكتروني مخصص لذلك، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل ركيزة أساسية لضمان سير العملية التعليمية بكفاءة وتنظيم أكبر خلال العام الدراسي الجديد.
أربع مسببات
وأوضحت الإدارات أن أهمية تحديث البيانات تتجلى في أربع مسببات رئيسية، أبرزها استلام الكتب المدرسية، حيث يُعد ربط تسليم الكتب بالبيانات المحدثة عاملاً جوهريًا لتيسير عملية التعويض في حال فقدان الكتب أو تعرضها للتلف، بما يحفظ حقوق الطلبة ويضمن استمرارية تعلمهم.
تفعيل البرامج
أما السبب الثاني يكمن في تفعيل البرامج التعليمية الإلكترونية، حيث تُمكّن البيانات الدقيقة من تشغيل وتفعيل الأنظمة التعليمية الإلكترونية مثل نظام LMS وتطبيق ClassDojo، مما يتيح متابعة المستوى الأكاديمي والسلوكي للطلبة بشكل لحظي ودائم.
المستوى الأكاديمي
وأشارت إلى أن السبب الثالث يحاكي رفع المستوى الأكاديمي، حيث تُسهم هذه البيانات في بناء صورة دقيقة عن تقدم الطالب، بما يتيح للهيئة التعليمية تقديم الدعم المناسب له في الوقت الأمثل، ويساعد على تحسين نتائجه الأكاديمية بشكل مستدام.
سرعة التواصل
وتابعت أن السبب الأخير يكمن في سرعة التواصل في الحالات الطارئة، حيث تمكّن البيانات المحدثة المدارس من التواصل السريع مع أولياء الأمور في الحالات الاجتماعية أو الصحية الطارئة، الأمر الذي يضمن سلامة الطلبة ويوفر لهم الرعاية المثلى.
ليست إجراءً شكليًا
وأكدت الإدارات أن التزام أولياء الأمور بتحديث بيانات أبنائهم يعد جزءًا لا يتجزأ من نجاح العملية التعليمية، وضمان وصول الخدمات التربوية بشكل فعّال ومنظّم، مشيرة إلى أن هذه الخطوة ليست إجراءً شكليًا بل استثمار حقيقي في مستقبل الطلبة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم