“للعام الثالث على التوالي، أطفال غزة سيُحرمون من حقهم في التعليم” الأمم المتحدة
صدر الصورة، Reuters
قالت الأمم المتحدة، إن الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة سيحرمون من التعليم للعام الثالث على التوالي، بسبب الحرب على غزة.
وأوضح متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي الأربعاء، أن العام الدراسي الجديد يقترب، و”أطفال غزة سيفقدون فرصة التعليم للعام الثالث على التوالي، التعليم حق أساسي ولا يجوز حرمان أي طفل منه”.
كما دعا دوجاريك إلى “حماية حق الأطفال في غزة في الحصول على التعليم”.
وأكّد ضرورة إعادة فتح المدارس وضمان تمكين الأطفال الفلسطينيين من ممارسة حقهم في التعليم، محذرا من أن هذه الأزمة “تهدد مستقبل جيل كامل في غزة”.
صدر الصورة، Abdalhkem Abu Riash/Anadolu via Getty Images
“لا توجد بقعة واحدة في دير البلح قادرة على استيعاب أي خيمة نزوح جديدة”
قال رئيس بلدية دير البلح، نزار عيّاش إنه لا توجد بقعة واحدة في دير البلح قادرة على استيعاب أي خيمة نزوح جديدة. وأوضح عياش أن ساحل المدينة مكتظ والشرق يتعرض للقصف كما أن البنية التحتية منهارة ومحطة التحلية بالكاد تعمل.
تخطى الأكثر قراءة وواصل القراءة
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة نهاية
وأشار إلى أن ما تعيشه دير البلح ينسحب على عموم مناطق المحافظة الوسطى، وينذر بكارثة إنسانية إذا استمر النزوح.
قال مدير دائرة الطب الوقائي في وزارة الصحة بغزة إن حياة أكثر من خمسمائة طفل، تبلغ أعمارهم أقل من خمس سنوات، مهددة بشكل مباشر جراء انتشار الأوبئة والأمراض المعدية في قطاع غزة.
وأضاف أن غياب المواد الأساسية والمياه والنزوح والظروف القاسية في الخيام والتدمير الشامل للمنظومة الصحية والبنية التحتية ساهم بشكل كبير في ارتفاع وتيرة انتشار الأوبئة والأمراض المعدية.
وحذر من أن أي نزوح جديد من شأنه أن يفاقم ما وصفه بالكارثة الصحية مشيرا إلى أن تكدس النازحين من شأنه أن يزيد من انتشار الأوبئة والأمراض المعدية.
وقال إن سوء التغذية الناتج عن المجاعة زاد من تفشي تلك الأمراض وجزء كبير منها ينتقل عن طريق الغذاء والماء.
“لم يعد لدى الأطفال القدرة على الكلام أو البكاء”
صدر الصورة، AFP via Getty Images
في سياق متصل، أكدت وإنغر آشينغ، رئيسة منظمة “أنقذوا الأطفال”، أمام مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، أنّ “أطفال غزة الجائعين وصلوا إلى نقطة الانهيار”، واصفة بالتفصيل احتضارهم البطيء وكيف أنّهم باتوا لا يقوون حتى على البكاء.
وإنغر آشينغ التي دُعيت للتحدث أمام المجلس في اجتماع ، شدّدت على أنّ المجاعة التي أعلنتها الأمم المتحدة في غزة الأسبوع الماضي ليست مجرد “مصطلح تقني”.
وقالت “عندما لا يكون هناك ما يكفي من الطعام، يعاني الأطفال من سوء تغذية حادّ، ثم يموتون ببطء وألم. هذا، ببساطة، هو معنى المجاعة”.
ووصفت مراحل هذا الهزال على مدى بضعة أسابيع، مشيرة إلى أن “الجسم يستهلك نفسه… فيأكل العضلات والأعضاء الحيوية”، حتى آخر نفس.
وأضافت:”مع ذلك، يخيم في عياداتنا الصمت تقريباً. لم يعد لدى الأطفال القدرة على الكلام أو البكاء وهم يحتضرون. إنهم يرقدون هناك، هزلى، يذوبون حرفيا أمام أعيننا، أجسادهم الصغيرة يغلبها الجوع والمرض”.
وتابعت “أخبرناكم بصوت عالٍ وواضح أن هذا آت. كل من في هذه القاعة يتحمل مسؤولية قانونية وأخلاقية في التحرك لوقف هذه الفظائع”.
ترامب ترأس اجتماعاً لمناقشة “اليوم التالي” لنهاية الحرب في غزة بحضور بلير وكوشنر
صدر الصورة، Chip Somodevilla/Getty Images
تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة
يستحق الانتباه نهاية
في التطورات السياسية، قال مسؤول كبير بالبيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترأس،الأربعاء، اجتماعاً بشأن الحرب في غزة حضره رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، ومبعوث ترامب السابق للشرق الأوسط، جاريد كوشنر.
وقال المسؤول لوكالة رويترز للأنباء، إن ترامب وكبار المسؤولين في البيت الأبيض وبلير وكوشنر ناقشوا جميع جوانب ملف غزة، بما في ذلك زيادة تسليم المساعدات الغذائية وأزمة الرهائن وخطط ما بعد الحرب.
ووصف المسؤول الجلسة بأنها “مجرد اجتماع سياسي”، من النوع الذي يعقده ترامب وفريقه بشكل متكرر.
واستبقت حماس هذا الاجتماع باتهام الإدارة الأمريكية بالانحياز لإسرائيل.
وعبّر القيادي في الحركة عزت الرشق في بيان عن “استغراب” الحركة لتصريحات أدلى بها ويتكوف مؤخرا وحمّل فيها حماس مسؤولية عرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وقال الرشق “لا يمكن فهم هذه المواقف إلا في سياق سياسة الانحياز الأمريكي للاحتلال الفاشي، والغطاء الذي تمنحه الإدارة الأمريكية لمجرم الحرب نتنياهو لتمكينه من المضي في جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة”.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف قد قدم لمحة عن الاجتماع في ظهور له في برنامج “تقارير خاصة مع بريت باير” على قناة فوكس نيوز،الأمريكية، يوم الثلاثاء.
وقال ويتكوف “إنها خطة شاملة للغاية نضعها معا بشأن اليوم التالي (في غزة)، وسيرى الكثيرون مدى فعاليتها وحسن نواياها، كما أنها تعكس الدوافع الإنسانية للرئيس ترامب”.
وقال مسؤول آخر في البيت الأبيض “لقد أوضح الرئيس ترامب رغبته في إنهاء الحرب، ويريد السلام والازدهار للجميع في المنطقة. ليس لدى البيت الأبيض أي معلومات إضافية يُشاركها بشأن الاجتماع في الوقت الحالي”.
المصدر: صحيفة الراكوبة