شهدت مدينة جمعة السحيم التابعة لإقليم آسفي بالمغرب، حادثة سرقة وُصفت بـ”الهوليودية”، بعدما أقدمت عصابة مجهولة على اقتحام فرع “بريد بنك” بطريقة غير تقليدية، هزّت الرأي العام وأشعلت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفق المعطيات الأولية، عمد أفراد العصابة إلى حفر ثقب في الجدار الخلفي للمبنى، متفادين كاميرات المراقبة ونقاط الحراسة، قبل أن يتسللوا إلى داخل الوكالة البنكية ويسرقوا ما يناهز 110 آلاف دولار دون إثارة أي شبهات أثناء تنفيذ العملية.

الواقعة خلفت صدمة واسعة في صفوف سكان المدينة، الذين طالبوا بتحديث أنظمة الحماية وتشديد المراقبة على الوكالات البنكية، وسط تخوفات من تكرار حوادث مماثلة.

من جهتها، باشرت مصالح الدرك الملكي تحقيقًا موسعًا، شمل رفع البصمات وتحليل تسجيلات الكاميرات، في محاولة لفك خيوط الجريمة التي تشير معطيات أولية إلى احتمال تورط شبكة إجرامية منظمة.

وتعيد الحادثة إلى الواجهة أسئلة مقلقة حول تطور الجريمة المنظمة في المغرب، خصوصًا أن مدنًا مغربية سبق أن شهدت في السنوات الأخيرة حوادث سطو مماثلة على مؤسسات مالية.

شاركها.