27 أغسطس 2025Last Update :
صدى الاعلام_حذر وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، يوآف كيش، مديري المدارس الذين طالبوا علنا بإنهاء الحرب في غزة، مؤكدا أنه “لن يسمح بإدخال السياسة إلى المدارس”.
وأضاف كيش أن المسؤولين المدرسيين الذين شاركوا في هذه الدعوات سيستدعون للتحقيق، وذلك ردا على فيديو نشر في وقت سابق يظهر فيه العشرات من مديري المدارس وهم يطالبون بوقف الحرب والتوصل إلى اتفاق يضمن عودة الأسرى الـ50.
وذكرت الرسائل الرئيسية في الفيديو: “في هذه الأيام، الصمت غير ممكن”.
وتعد هذه الحملة الثانية التي تطلقها مجموعة من مديري المدارس والمربين، حيث أوضحوا في رسالة وزعوها بين زملائهم: “انطلاقا من المسؤولية التربوية والأخلاقية، نحن نطالب بإنهاء الحرب وإعادة جميع المختطفين فورا”.
وأكد المدراء أنهم ينضمون إلى زملائهم ويعبرون بوضوح عن التزامهم بقيم محبة الإنسانية وكرامة الإنسان والتعاطف.
وأشاروا إلى أن هذه المبادئ مدعومة بقانون التعليم الحكومي وما ينص عليه إعلان الاستقلال: “تنمية موقف من الاحترام لحقوق الإنسان والحريات الأساسية والقيم الديمقراطية، والالتزام بالقانون، والثقافة ووجهات نظر الآخرين، والاستمرار في التعليم في سبيل السلام والتسامح في العلاقات بين الناس والدول”.
وأشار المدراء في الفيديو إلى أنهم لن يتوقفوا عن التعبير العلني عن آرائهم، وأنهم لن يوافقوا على التراجع، مؤكدين: “سنواصل التعبير علنا عن موقفنا الأخلاقي والأدبي وفقا لأحكام قانون التعليم وقيم إعلان الاستقلال”.
كما شددوا على واجبهم المهني والأخلاقي، قائلين: “لن نقف مكتوفي الأيدي أمام التخلي عن الرهائن، وخطر حياة الجنود، وأمام الجوع والأضرار الجسيمة للسكان المدنيين في غزة. لذلك، نحن نطالب بإنهاء الحرب وإعادة الرهائن فورا. إنه واجبنا المهني والأخلاقي أن نتحدث لحماية قدسية حياة الإنسان والحفاظ على القيم اليهودية والإنسانية التي هي جذر عملنا. نحن هنا لنعلّم الإنسانية والأمل والحياة”.
من جانبه، ناشد خمسة رؤساء جامعات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشهر الماضي، مطالبين بإيجاد حل لـ”المشكلة المروعة للجوع السائد في غزة، والذي يضر بشكل كبير بالمدنيين غير المشاركين في القتال، بما في ذلك الأطفال والرضع”.
ورد كيش بأن مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة تقع على حماس، وأن ما وصفه بـ”حملة التجويع” يعد دعاية، مشددا على أن إسرائيل تهتم برفاهية السكان في القطاع.