آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق، توماس سايلر، اليوم الأربعاء (27 آب 2025)، أن استقرار العراق مرهون بإنهاء وجود ميليشيا الحشد الشعبي، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي يريد فتح نقاش استراتيجي بعد الانتخابات المقبلة حول هيكل المؤسسات الأمنية.وقال سايلر في مقابلة متلفزة، إن “العراق حقق إنجازًا مهمًا ببقائه خارج الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إسرائيل وإيران، وبعيدًا عن أي تدخل محتمل من قبل الفصائل الحشدوية الإرهابية”، مضيفًا أن “هذا الموقف كان لصالح العراقيين جميعًا من دهوك إلى البصرة”.وحذر سايلر من أن “فصائل الحشد الشعبي يجب أن تصبح شيئًا من الماضي، واحتكار السلاح يجب أن يكون بيد الدولة فقط”، داعيًا القوى السياسية إلى “بلورة استراتيجية واضحة لتغيير البنية الأمنية والعسكرية بما يضمن قيادة واضحة وهياكل مؤسساتية شفافة”.وأوضح أن “الاتحاد الأوروبي ينظر بإيجابية إلى الانتخابات العراقية المقررة في تشرين الثاني، وسيرافقها ببعثة خبراء انتخابيين بناءً على طلب المفوضية”، لافتًا إلى أن الاتحاد يواصل أيضًا دعم برامج توظيف الشباب والهجرة بمبلغ 60 مليون يورو، إلى جانب تمويل مشاريع خاصة بالنازحين والمهاجرين.وختم بالقول إن “الهدف الرئيسي للاتحاد الأوروبي يبقى عراقًا مستقرًا، سياسيًا وأمنيًا، وهو ما يتطلب إصلاحات جادة وبعيدة عن منطق السلاح والنفوذ”.

شاركها.