أمد/ هناك الكثير من الأبواب المغلقة

آن الأوان لتفتح

على مصارعها

في كُلِّ مَكانٍ في المَعمورةِ

ثمّة أشياء لا يُعرَف

أين مَضَت بِها الصَّيرورة

وأحيانا ٠٠

تخلط الحقيقة بالإسورة

ذات يوم جاء التتار الأغراب

واجتاحوا بلاد الأعراب

فتصدّى لهم التّنوخيين

في معركة عين جالوت

رَكَعَ قطز وبيبرس

أمام الأمير سليمان زين الدّين

يرجونه المساعدة

لِتَحقيق النَّصر على الغزاة

فأشهر القوس والنشاب

فَبَقِيَ وَخصّهُ الله في الحياة

وما بين مُصابٍ وَمصاب

وما تبقّوا.. فَرَّوا حفاة عراة

هذه هي الحقيقة

فهناك ألف طريقة وطريقة

لِيَبقَ الصّوت خفوت خفوت

لخنقهِ على أَمَلِ أن تَموت..

والآن لابدّ مِنَ القيام~

وإلى أن نَمْضِيَ للأمامِ

وَعَلينا أنْ نَسْأَلَ

عَنْ تاريخٍ مُهْمَل

لِماذا أنف أبي الهول

مَحطوم وَمَكْسور

وَهُوَ مَنْ قَدَّمَ لَهُ جُذور

الآن سَتُكْشَف حَقيقة ما حصل

عِندما نابليون بِجَيشهِ

لِعَكّا قَد وَصَل

كانَ في حالةٍ لا تُحتَمَل

حقًّا كانَت أسوار عكّا حَصينة

وَقَد أطبَق الحِصار

على مَنْ هُم في المدينةِ

فجاءتهُم النّصرة والانتصار

مِنْ مُقاتلي وَفُرسان الدُّروز

وَبَعْدَ ما حَصَلَ مِنْ هَزيمةٍ

فَهَرَبَ نابليون لمصر

مَحدود القيمة

وَمَهدود العَزيمة

وَبِلى قوّة ولا حولْ

أفرغ ما فيه مِنْ قَهر

في أنفَ أبو الهولْ

فَكَسَرَهُ رَدّ اعتبار

لِمَ لقيه في عكّا

مِنْ انكسار

هذه هي الحقيقة

وَكانَ الفاتِح صَلاح الدّين

قَد أطلَقَ عَنان الجواد

 وَبَنى مَقام النّبيّ شُعَيب عليه السّلام

وَلَمّا ساهَمَ الدًّروز في النَّصرِ في مَعرَكَةِ حطّين

قامَ بإهداء المقام للعشيرة

هكذا يكون الرشاد

وفي سوريا العلم مَن طَرَّزَهُ.. مَنْ رَفَعَهُ

وَثَبَّتَهُ فَوق مَبنى الحكومة

قَبل هروب “كمال”

 مِنْ فُندق فكتوريا

وَمَنْ لاحَق الطّغاة

وَأَعادَ الحياة

وَالْبَهاء وَالْجَمال

وَبَعد كُلّ ما جرى

مِنْ جِهادٍ وَنِضالٍ

في الْمَدائِن وَالقرى

وَبَعْدَ كُلّ هذا

لِماذا وَلِماذا

نَحَرتَني بالسّكّين

 وَصِحتَ الله أكبر

لِماذا هذا الْفِعلِ اللّعين؟!

 

شاركها.