أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال قال سائله: “أنا لي أصدقاء أعلم أنهم يسيرون في طريق غير مستقيم، لكني أحبهم ومتعلق بهم، فهل يجوز أن أستمر معهم؟”.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء: “النبي صلى الله عليه وسلم أوصانا بقوله: (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)، فالصاحب يؤثر على صاحبه مهما كان إيمانه قويًا، ولذلك يجب على المسلم أن يتأنى في اختيار أصدقائه”.
أمين الإفتاء: نصيحة لكل شخص بالابتعاد عن أصدقاء السوء
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء “قول البعض: أنا من سيأخذ صديقي لطريق الخير، لا يضمن له السلامة، خاصة في مرحلة الشباب، فقد يضعف الإنسان وينجرف معهم فيما يفعلون من معاصٍ أو سلوكيات خاطئة”.
وتابع أمين الإفتاء “النصيحة لآدم ولأمثاله أن يبتعد عن أصدقاء السوء، مع بقاء النصح لهم من بعيد، كأن يتواصل معهم بين الحين والآخر لتذكيرهم بالله وبالأخلاق الحسنة، دون أن ينخرط في مجالستهم أو مشاركة أفعالهم”.
وتابع أمين الإفتاء “إذا تاب هؤلاء الأصدقاء وتركوا طريق الخطأ، حينها لا بأس من الرجوع لمصاحبتهم، لكن الأصل أن يحافظ الشاب على دينه وخلقه، ويجاهد نفسه حتى لا يقع فيما حذر منه الشرع الشريف”.