04:06 م
الثلاثاء 26 أغسطس 2025
الدقهليةرامي محمود:
قضت محكمة جنايات المنصورة الدائرة التاسعة في محافظة الدقهلية، اليوم الثلاثاء، بالإعدام شنقا للمتهم بإنهاء حياة شاب بمساعدة خطيبته وصديقه، بعد قيام المجنى عليه بتهديد خطيبته بنشر صور ومقاطع مرئية، خادشة للشرف تحصل عليها على إثر علاقة عاطفية سابقة بين المجنى عليه وخطيبته بمركز السنبلاوين في محافظة الدقهلية.
جاء الحكم عقب ورود الرأي الشرعي من فضيلة مفتي الجمهورية في إعدامه وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم.
كما قضت المحكمة بالسجن عشر سنوات لـ “أميرة.م.ر.م” قاصر 17 سنة ، وعامان لصديق المتهم الاول “محمد.أ.ع.م” قاصر 16 عاما.
صدر الحكم الجلسة برئاسة المستشار ياسر بدوي سنجاب، رئيس المحكمة، وعضوية المستشار محمد حسن السيد عاشور، الرئيس بالمحكمة، والمستشار محمد صلاح البرعي، وسكرتارية محمد عبدالهادي، وعمرو سمير، وحسين عبداللطيف في القضية رقم 12843 لسنة 2025 جنايات مركز السنبلاوين، والمقيدة برقم 953 لسنة 2025 كلي جنوب المنصورة
كان المستشار فخري البسيوني، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية بمحافظة الدقهلية، قد أحال كلا من ” أميرة.م.ر.م” قاصر 17 سنة محبوسة، وخطيبها “أحمد.م.إ.ح.م” 21 عاما محبوس، “محمد.أ.ع.م” قاصر 16 سنة محبوس، إلى محكمة الجنايات المختصة في القضية رقم 12843 لسنة 2025 جنايات مركز السنبلاوين، والمقيدة برقم 953 لسنة 2025 كلي جنوب المنصورة لأنهم بتاريخ 2025/3/1، المتهمان الأولى والثاني، بدائرة مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية، قتلا المجني عليه “إسلام سعد مصطفي عبد الرحمن” عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتله وأعدا لذلك أداة “قطعة حديدة موضوع الاتهام التالي”، استدرجته المتهمة الأولي لمسكنها، وما إن ظفرا به حتى قام المتهم الثاني “خطيب المتهمة الأولى” بالتعدي عليه بالضرب بأن كال له ضربة بتلك الأداة استقرت بالرأس حال تواجد المتهمة الأولى على مسرح الجريمة للشد من أزره محدثين إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته، قاصدين من ذلك ازهاق روحه، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
كما تضمن أمر الاحالة اتهام المتهمين بأحراز أداة “قطعة حديدة” مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص بدون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية، والمتهم الثالث اشترك بطريق المساعدة مع المتهمين الأول والثاني في ارتكاب الجريمة محل الاتهام الأول بأن قام بنقل جثمان المجني عليه من محل ارتكاب الجريمة مسكن المتهمة الأولى، واخفائه فتمت الجريمة بناء على تلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
وتوصلت تحريات المباحث إلى أنه على إثر قيام المجني عليه بتهديد المتهمة الأولي بنشر صور ومقاطع مرئية خادشة للشرف خاصة بها سبق أن تحصل عليها على إثر علاقة عاطفية سابقة بينهما، قامت المتهمة الأولي بالاتفاق مع المتهم الثاني “خطيبها” على قتل المجني عليه فاستدرجته المتهمة الأولي لمسكنها على اثر رغبتها في إقامة علاقة جنسية غير شرعية معه، والوصول فوجئ بقيام المتهم الثاني بالتعدي عليه بالضرب بأداة قطعة حديدة بأن كال له ضرية بتلك الأداة استقرت بالرأس محدثاً إصابته التي أودت بحياته ثم استعان المتهم الثاني بالمتهم الثالث لنقل جثمان المجني عليه من مسكن المتهمة الأولى وإخفائه وأعزي قصد المتهمين الأولي والثاني إزهاق روح المجني عليه.
وثبت بتقارير الصفة التشريحية أنه بفحص وتشريح جثمان المجني عليه “إسلام سعد مصطفي عبد الرحمن”، تبين وجود حالة إصابة رضية حيوية حديثة بيمين الرأس عبارة عن جرح رضي بصيوان الأذن اليمني أسفله تبين وجود كسر متفتت بعظام الرأس لما نجم عنها من كسور بعظام الجمجمة ونزيف بسطح، وجوهر المخ أدى إلى فشل المراكز الحيوية العليا به وهبوط حاد بالدورة الدموية، والتنفسية انتهي بالوفاة.