أكد رئيس مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ العميد د. راشد المري أن انعقاد الاجتماع الـ19 للفريق الفني المعني بوضع حلول وآليات التعامل مع المخاطر الإقليمية يأتي في إطار تعزيز العمل الخليجي المشترك وتوحيد الجهود الرامية إلى تطوير منظومة الاستجابة للطوارئ والأزمات في دول المجلس.

وقال المري، لـ «كونا»، إن الاجتماع الذي عقد في الكويت اليوم، ويستمر يومين سيناقش عدداً من المحاور الرئيسة أبرزها مشروع «تمرين إسناد 2»، الذي يمثل خطوة عملية مهمة لتعزيز الجاهزية، ورفع مستوى التنسيق بين الجهات المعنية في الدول الأعضاء، إذ سيتم خلاله تحديد الأهداف والنتائج المتوقعة واختيار طبيعة المخاطر التي ستتم محاكاتها، إضافة إلى استعراض الهيكل التنظيمي للفرق المشاركة وتوزيع المهام والأدوار بآليات واضحة.

دور بارز للكويت في دعم مسيرة العمل الخليجي وتعزيز الشراكات

الدليل الاسترشادي

وأضاف أن الاجتماع سيتطرق كذلك إلى الخطة العامة للدعم والإسناد بين دول المجلس في حالات الطوارئ ومناقشة الدليل الاسترشادي لآلية تبادل المعلومات بما يساهم في سرعة تدفق البيانات بين الجهات المختصة، علاوة على استعراض التقرير الختامي لتمرين «إسناد 1» واستخلاص الدروس المستفادة لتطوير التمارين المقبلة.

وأوضح أن جدول الأعمال يشمل أيضاً خطة عمل الفريق الفني لعامي (2025 2026) التي تهدف إلى تطوير القدرات الخليجية في مواجهة المخاطر المتنوعة سواء كانت نووية أو إشعاعية أو كيميائية أو بيولوجية أو طبيعية، مؤكداً أن هذه الخطة ستشكل خريطة طريق للعمل المشترك خلال المرحلة المقبلة.

العمل الجماعي

وشدد على أن الاجتماع يعكس التزام دول مجلس التعاون بالعمل الجماعي وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات والمخاطر وتعزيز القدرات الوطنية والإقليمية بما يساهم في حماية المجتمعات الخليجية والحفاظ على أمنها واستقرارها.

وأعرب العميد المري عن خالص شكره وتقديره للكويت على استضافتها لهذا الاجتماع وتوليها رئاسة أعمال الفريق الفني لهذا العام، مشيداً بدورها البارز في دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك وحرصها على تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتطوير آليات الاستجابة الإقليمية.

المصدر: جريدة الجريدة

شاركها.