برّأت محكمة تايلندية اليوم الجمعة رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا من تهمة التشهير بالملكية.
وكان تاكسين البالغ 76 عاما يواجه عقوبة بالسجن تصل إلى 15 عاما بموجب قوانين تجرّم انتقاد الملك ماها فاجيرالونجكورن وعائلته. وتمت تبرئته بعد محاكمة استمرت شهرين.
وصرح محاميه وينيات تشاتمونتري للصحافيين في محكمة الجنايات التايلندية في بانكوك أن «المحكمة أسقطت التهم الموجهة إلى تاكسين معتبرة الأدلة المقدمة غير كافية».
وغادر تاكسين المحكمة قبل محاميه مبتسما. واكتفى بالقول للصحافيين أن قضيته «أُسقطت».
غير أن عائلته لا تزال في وضع صعب، فقد تم تعليق مهام ابنته بايتونغتارن شيناواترا من منصبها رئيسة الوزراء، ويُنتظر صدور قرار قضائي الأسبوع المقبل قد يؤدي إلى إقالتها.
وتشهد تايلند منذ سنوات معركة بين النخب المحافظة الداعمة للجيش والملكية، وعائلة شيناواترا التي ترى الأولى على أنها تشكّل تهديدا لنظام المملكة الاجتماعي التقليدي.
المصدر: الراي