أمد/ تل أبيب: اتهم جهاز شاباك دولة الاحتلال الإسرائيلي، الرئيس المصادق على تعيينه للجهاز قبل أسابيع، الجنرال ديفيد زيني، بارتباطه بعنصر من الإرهاب اليهودي، في حدث غير مسبوق.
ووفق القناة 12 العبرية، تلقى زيني مكالمة هاتفية من مسؤول كبير في الشاباك، أبلغه خلالها أن القسم المختص بجرائم الإرهاب اليهودي في الجهاز يجمع معلومات عن أحد أفراد عائلته المقربين والموثوقين منه، طالبا منه مراقبته، بسبب ارتباطاته بممارسات الإرهاب اليهودي، دون تحديد مكان هذه الممارسات في الضفة الغربية.
وأشارت القناة العبرية، إلى أن تعيين زيني الذي يأتي بعد الاضطرابات التي أعقبت نهاية ولاية رونين بار، الرئيس المستقيل، لا يزال يُثير الجدل، لكن هذه المرة بشكل مختلف.
وقدرت القناة، أن الموقف الذي كشفته عن الرئيس المرتقب لرئيس الجهاز الأمني الأكثر حساسية في إسرائيل، يعد واقعةٍ مُفجعة لا يمكن تمريرها، خاصة مع الميول المتعارفة عن زيني نفسه، وليست بعيدة عما يسمونه في الشاباك بالإرهاب اليهودي.
وبحسب تقرير القناة، فإن هذه المعلومات المُقلقة تراكمت في القسم اليهودي التابع للشاباك، والمعروف بتخصصه في إحباط أعمال إجرامية قومية، لا سيما في أراضي الضفة.
واطلع زيني على المعلومات التي جُمعت في قسم الإرهاب اليهودي ضد قريبه، وطُلب منه مُتابعة أفراد عائلته و”تهدئة الأمور” فيها.
وأشارت القناة العبرية إلى أن زيني وجهاز الشاباك، لم يُقدما أي رد حول تفاصيل الواقعة، وتأثيرها على تعيينه المرتقب.