ونظّم الورشة، مركز الابتكار والمشاريع الإبداعية في الجامعة، بالتعاون مع مديرية حماية الملكية الصناعية في وزارة الصناعة والتجارة والتموين، وبمشاركة الفرع الطلابي لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) ومنصة زين للإبداع (ZINC).
وقال نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، الدكتور عوني اطرادات، خلال رعايته فعاليات الورشة، إن الجامعة تحرص على نشر الوعي بثقافة الابتكار والإبداع والتميز لدى الطلبة، لتمكينهم من إيجاد فرص عمل لأنفسهم ولغيرهم عبر تأسيس مشاريع ريادية وشركات ناشئة.
وأشار إلى إقرار الجامعة سياسة مؤسسية متكاملة لحماية الملكية الفكرية وتعزيز البحث العلمي التطبيقي، تنسجم مع رؤية الأردن في دعم البحث العلمي والابتكار، وتحقيق التنمية المستدامة القائمة على المعرفة.
وبين اطرادات، أن هذه السياسة تمثل جزءاً من الجهود الوطنية الرامية إلى رفع القدرة التنافسية للجامعة، وتحويل نتائج البحث العلمي إلى أدوات فاعلة في خدمة الاقتصاد والمجتمع، متطلعاً إلى استثمار الملكية الفكرية اقتصاديًا بما يعود بالنفع على الجامعة، ويعزز قدرتها على تحويل المعرفة إلى منتجات قابلة للتسويق.
ولفت إلى أن الجامعة تعمل على استحداث قسم متخصص في عمادة البحث العلمي يُعنى بحماية الملكية الفكرية ومتابعة تسجيل براءات الاختراع، مشدداً على أهمية تفعيل الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الوطنية، وفي مقدمتها وزارة الصناعة والتجارة، لتعزيز جهود حماية حقوق الملكية الفكرية وتكريس بيئة داعمة للابتكار.
ونظم مركز الدراسات والاستشارات وخدمة المجتمع في الجامعة الهاشمية، حفل تخريج عدد من طلبة وإداريي الجامعة المشاركين في عدد من الدورات التدريبية التي عقدها المركز بالتعاون وزارة الاقتصاد الرقمي، ممثلة بحاضنة الأعمال الذي حمل عنوان “صناع المستقبل” الذي رعاه الأستاذ الدكتور محمد سليمان المشاعله، بحضور عميدة كلية الأعمال الدكتورة وعد النسور، ومدير المركز الدكتور فايز الشرفات، ومدير دائرة الدراسات وخدمة المجتمع رائد الخوالدة، وخريجي “تدريب المدربين” و”المدونات الإلكترونية” من الإداريين والطلبة.
وأكد الدكتور المشاعله، أهمية تعزيز الشراكات مع المؤسسات الوطنية في المجالات التدريبية، مبيناً حرص الجامعة على إدامة عقد الدورات والورش الهادفة للطلبة والعاملين من خلال مركز الدراسات والاستشارات التي تعزز من قدراتهم ومهاراتهم، وتزيد من فرصهم للمنافسة في أسواق العمل.
وتحدث الدكتور الشرفات عن أهمية اكتساب المهارات التدريبية في البرامج التي تطرحها الجامعة والتي تعززها الشراكات الوطنية بهدف تطوير المهارات لمواجهة التغيرات في بيئة العمل، مؤكداً على أن المعرفة النظرية التي تكتسب خلال الدراسة تعتبر منطلقاً أساسياً تدعمها الدورات والبرامج التدريبية.
ونظّمت كلية العلوم الصيدلانية في الجامعة الهاشمية امتحان الأداء السريري (OSCE) لطلبة السنة الرابعة في مساق صيدلية المجتمع، بهدف تقييم الكفايات السريرية والمهارات التواصلية للطلبة، ضمن بيئة تعليمية تحاكي واقع العمل الصيدلاني.
وتفقد نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور خالد أبو التين سير الامتحان في قاعات الكلية، حيث أشاد بمستوى التنظيم والدقة في التنفيذ، مؤكداً أن امتحان الأوسكي يمثل نموذجاً متقدماً للتقييم العملي المبني على الكفاءة، ويعزز من جاهزية الطلبة لممارسة دورهم المهني في الميدان الصيدلاني.
وتضمّن الامتحان شقّين شفوياً وكتابياً، ركّزا على مهارات الطلبة في التواصل مع المرضى، وتبسيط المعلومات الطبية، وتقديم الرعاية الصيدلانية الشاملة بما يشمل الاستخدام الأمثل للأدوية ومتابعة فعاليتها وسلامتها.
وشارك في الامتحان، نخبة من الخبراء والأكاديميين من الجامعات الأردنية وعدد من الصيادلة، إلى جانب ممثلين عن الخدمات الطبية الملكية ونقابة الصيادلة، إضافة إلى أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، حيث تولّى المشاركين من خارج الجامعة دور الممتحنين ومحاكاة المرضى، مما أضفى مصداقية وموضوعية عالية على عملية التقييم.
من جانبه، أكد عميد كلية العلوم الصيدلانية في الجامعة الهاشمية، الأستاذ الدكتورة سجى حامد أن هذا الامتحان يأتي في إطار استراتيجية الكلية لتعزيز الدمج بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، مشيراً إلى أنه محطة مهمة في تأهيل صيادلة مؤهلين قادرين على الاضطلاع بدورهم كمقدمي رعاية صحية أساسيين في المجتمع.
ورعى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الإدارية والمالية الدكتور يوسف عبيدات، الحفل الختامي لتكريم الطلبة الفائزين “بمسابقة حفظ القرآن الكريم ومسابقة حافظ الجامعة للعام الجامعي 20242025 م”، التي نظمتها كلية الشريعة والدراسات الإسلامية وعمادة شؤون الطلبة، في مبنى المؤتمرات والندوات.
وأشار عميد كلية الشريعة للدراسات الإسلامية الدكتور محمد طلافحة، أن اهتمام الجامعة بالقرآن وأهل القرآن، ما هو إلا مظهر من مظاهر الاهتمامِ بهذه الأمة، والاستثمارِ في مستقبل أبنائها، وأجيالها القادمة، مشددًا على أن سور وآيات القرآن الكريم، وتوجيهاته الراشدة، ولمساته الشافية، وأحكامه الكافية، ستبقى شاهداً بالحق لهذه الأمة أو عليها، ترشدها إن هي تاهت، وتأخذ بيدها إن هي عثرت، وتدلها على طريق الحق والخير إن تلونت أمامها الطرق، وتعددت.
ووفق نتائج المسابقة، فقد فازت الطالبة علياء بكر الشبول، من قسم أصول الدين في الكلية بالمركز الأول، بعدما حفظت القرآن الكريم كاملا، فيما جاءت باقي نتائج المسابقة، على النحو التالي: المركز الثاني: محمد يوسف بن محمد زكريا/ كلية الشريعة، المركز الثالث: رهام محمد احمد ابو هديه/ كلية الشريعة، والمركز الرابع: رحيق ماهر رشيد عضيبات/ كلية الصيدلة، والمركز الرابع مكرر: احمد حسن محمد الداود/ كلية الحجاوي، والمركز الخامس: تم حجبه بسبب الفارق الكبير في العلامة.